الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أصدرت لجنة الوساطة وفض النزاعات في حزب جبهة القوى الاشتراكية، في اجتماع لها عقد في الساعات القليلة الماضية قرارا بإقصاء البرلمانية، سليمة غزالي، من صفوف الحزب، كما تقرر الإبقاء على تجميد نشاطات النائب المثير للجدل شافع بوعيش إلى غاية جانفي المقبل، عكس ما كان منتظرا، وصدر القرار برغم معارضة رئيس اللجنة الطبيب احمد سيلي.
وكانت النائبة البرلمانية وهي كاتبة وصحفية وناشطة جمعية ومستشارة سابقة لمؤسس الحزب الراحل حسين آيت أحمد، سليمة غزالي قد توبعت بتهمة بمخالفة لوائح الحزب، حينما أصدرت مقالا بخصوص الحاجة لحياد الجيش، ولكن يعتقد أن المقال المذكور كان مجرد ذريعة لإبعادها من الحزب، وكسر خطط عائلة مؤسس الحزب لتوريثها منصب رئاسة الحزب في المؤتمر المقبل.
ولم يتقبل العديد من الكوادر في الأفافاس تواجدها في صفوفه، واختيارها لتصدر قائمة العاصمة، على حساب مناضلي الجبهة، ما جلب لها عداوات كثيرة.
ونفت قيادة الأفافاس علمها بقرارات لجنة الأخلاقيات، التي ضمت تجميد نشاط شافع بوعيش لستة أشهر، ينفذ القرار بأثر رجعي، حيث يوجد رئيس الكتلة النيابية السابق محل تجميد منذ جويلية الماضي، بسبب تعليقات مسيئة لعناصر قيادية في الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفضل أعضاء لجنة الأخلاقيات اتخاذ عقوبة أقل وقعا على النائب بوعيش لأنه يشكل خطرا أقل على المجموعة المسيطرة على الحزب، مقارنة بغزالي.
ويعاني بوعيش من مرض في القلب، ما يقدم اللجنة في صورة الهيئة الرحيمة، رغم قسوة قرارها في حق أحد أكفأ القيادات الحزبية التي اكتسبها الأفافاس في السنوات الأخيرة، والحائزة على جائزة ساخاروف لحقوق الانسان وهي من أشهر الجوائز.