الحدث

ولد عباس لبوحجة: وخذ العبرة من مساعدية، مهري وبن حمودة !!

بحث عن ثغرات وطالبه بوحجة قبل 48 ساعة

كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أنه في حال لم يقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة استقالته يوم الإثنين أي يوم غد، فإن القيادة ستجتمع للبث في أمرها، ووجه ذات المسؤول الحزبي رسالة صريحة إلى القيادي في الحزب العتيد يحثه فيها على تقديم استقالته والانسحاب بشرف والاعتبار من تجارب أزمات مساعدية، مهري وبن حمودة السابقة، قبل أن يؤكد على أن قيادة الأفلان لا ترضى بخلق مشكل أو أزمة داخل البلاد مثل الأزمة الحاصلة داخل قبة البرلمان المجمدة أشغاله والتي اعتبرها أزمة تنظيمية داخلية وأن السبب الرئيسي فيها هو عدم عودة رئيس الغرفة للنظام الداخلي للمجلس.

دعا جمال ولد عباس، في لقاء جمعه مع مناضلي وإطارات الحزب بولاية البويرة أمس رئيس المجلس العبي الوطني السعيد بوحجة، إلى التبصر والتعقل، والانسحاب من منصبه، وأكد أنه لا يقبل أن يكون الحزب سببا في أي أزمة في البلاد، وأشار إلى أن ما قام به السعيد بوحجة هو إقالة الأمين العام دون استشارة أحد، مضيفا، أن بوحجة أخلى بالمادة التاسعة للنظام الداخلي للبرلمان التي تقتضي العودة لمكاتب المجلس واستشارتهم في اتخاذ القرارات، مضيفا أنه تكلم مع بوحجة مرة واحد منذ بداية المشكلة.

ويرى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن خرجة رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة إلى الشارع الخميس الماضي لا تليق بمستوى رجل دولة، وأضاف ولد عباس أن هناك تقاليد وبروتوكولات يجب الحفاظ عليها.

وفي سياق التحضيرات المكثفة من قبل العتيد لدخول غمار انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة التي تجري شهر ديسمبر المقبل، حذر المتحدث، جميع مناضلي وإطارات الحزب من "الشكارة" في الانتخابات، وأضاف أنه ومن موقعه كأمين عام للحزب، فإن القيادة السياسية للحزب والمكتب السياسي الحالي يحاربون الفساد، حتى يبقى الحزب في إطار الشفافية.

وأضاف يقول: " الجميع مدعو لليقظة"، وأنه لن يتساهل مع من يريد شراء الذمم في تجديد انتخابات مجلس الأمة شهر ديسمبر القادم وخاطب هؤلاء قائلا: "إياكم من الشكارة"، قبل أن يشدد على أن الأبواب مفتوحة للترشح لكل من تتوفر في المعايير والمقاييس ومن دون إقصاء، وأن الجمعيات الولاية يترأسها محافظ الولاية بغية النظر في الملفات والوقوف على العمليات التي يشرفها الحزب بصفة نهائية.

 هذا وشدد ولد عباس، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قدم الكثير للدولة الجزائرية منذ توليه السلطة العام 1999، مشيرا في ذات السياق، أن رئيس الدولة ضحى بنفسه في سيبل نمو وازدهار الجزائر، وأن كل الإنجازات المحققة لخير دليل على ذلك.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث