الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
فضل رئيس الغرفة السفلى للبرلمان السعيد بوحجة الدفع بالتصعيد بينه وبين معارضيه من النواب ورؤساء أحزاب الموالاة وحلفائهم، إلى الواجهة، حيث ترأس يوم أمس اجتماعا مع مدراء إداريين داخل البرلمان توج ببيان نفوا فيه بعض التهم التي وجهت له، ولمح بيان صدر عن لتهم سوء التسيير والمحاباة في التوظيف التي وجهها النواب للسعيد بوحجة، هذا الأخير نفاها جملة وتفصيلا مشيرا أن الكثير من الأمور التي اتهم بها تخرج عن دائرة اختصاصه كتحديد المعنيين بالمهمات إلى الخارج، وقرأ متابعون للشأن السياسي وخاصة ما يحدث داخل هذه الهيئة التشريعية أن خطوة بوحجة تأكيد على اقتراب موعد استقالته أو التوجه نحو تصعيد آخر في قادم الساعات.
ترأس سعيد وحجة المجلس الشعبي الوطني، أمس الإثنين، اجتماعا لإدارة الهيئة في أول ظهور له منذ نشوب الأزمة بينه وبين نواب الموالاة، كما تضمن ردا على اتهامات وجهت له حول سوء التسيير، ووفق بيان صادر عن الهيئة: "ترأس السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني اجتماعا لمديريات بالمجلس، الادارة والمالية – العلاقات الخارجية، تناول فيه مسائل تتعلق بتسيير المجلس من حيث تقييم نشاط وأداء هذه الهياكل".
وأضاف المصدر ذاته يقول: "أكد السادة المدراء أن أعمالهم التنفيذية تمت في إطار القانون، والنظام الداخلي والتنظيم المعمول به إلى جانب التقيد بالتعليمات والقرارات المتخذة على مستوى مكتب المجلس".
ونقل البيان عن بوحجة الذي يواجه تهما بسوء التسيير قوله أن المأخذ التي رفعت، مؤخرا، بشأن التسيير الاداري لم يطرح بشأنها أي سؤال في اجتماعات المكتب، مذكرا بمختلف تعليماته الموجهة إلى الإدارة بضرورة التطبيق السليم للقوانين المسيرة للمجلس، والحث المستمر للمحاسب المالي على التقيد بسلامة الاجراءات المتخذة بشأن التسيير المالي وضبط النفقات.
ويعتبر هذا الاجتماع الرسمي الأول لبوحجة منذ نشوب أزمة البرلمان، وجاء في وقت تسود حالة ترقب لإعلان مصيره على رأس الهيئة، غير أنه ومع بداية الأزمة قاد زيارة قادته لأروقة الغرفة وتجاذب فيها أطراف الحديث مع بعض النواب.
إكرام. س