الحدث

زعلان: 6 مليار دج لإنجاز منافذ جامع الجزائر

توفر شروط الأمن للمصلين في الداخل والخارج

برر وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان تأخر إنجاز منافذ جامع الجزائر الأعظم، إلى بعض العراقيل القانونية التي ترتبت عن القيام بعمليات نزع الملكية وتحويل خطوط الكهرباء والماء والغاز ومختلف العوائق الأخرى، وكشف بالمقابل أن التكلفة الإجمالية لإنجاز هذه المنافذ والمقدرة بـ 10 منافذ إلى جانب الأشغال العمومية الملحقة بلغت 6 مليار دينار.

أوضح عبد الغني زعلان، على هامش زيارة التفقد التي قام بها إلى الجامع رفقة وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، ووالي العاصمة عبد القادر زوخ، إلى جامع الجزائر الأعظم يوم أمس أن هذه المنافذ تعد جد ضرورية لتسيير التدفقات بعد افتتاح المسجد وامتلائه بالمصلين والزوار.

وأضاف أنه تم إنجاز 10 منافذ إلى جانب 3 أنفاق أرضية و3 جدران سند، إلى جانب إنجاز حزام دائري حول المسجد يساعد على وصول المصلين والزوار وغيرهم سواء بالنسبة للمركبات أو المشاة، كما أنه تم حاليا الانتهاء من إنجاز 5 منافذ، فيما تعرف الأشغال في المنافذ الخمسة(5) المتبقية مراحل متقدمة جدا من الانجاز، بحيث ستكون جاهزة مع افتتاح المسجد أمام العامة.

واعتبر وزير الأشغال العمومية والنقل أن عملا بمثل هذه الضخامة يتطلب توفير منافذ لتوافد الزوار توفر لهم كل شروط الأمن في المداخل والمخارج إلى جانب خدمات مريحة تشجع على الإقبال على هذا المعلم، مضيفا أن إنجاز هذه المنافذ تطلب القيام بعمليات نزع الملكية وتحويل خطوط الكهرباء والماء والغاز ومختلف العوائق الأخرى.

وأشار الوزير إلى أن هذا المعلم بمرافقه المحيطة سيترك الأثر الايجابي لسكان المنطقة والمناطق المجاورة، والتي جاءت تنفيذا لتوصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والذي أكد في أكثر من مناسبة على ضرورة "مراعاة العناصر المحاذية لمحيط المسجد"، مضيفا أنه لهذا الأمر لم تقتصر عمليات الإنجاز على المرافق داخل المسجد فقط وإنما على العناصر المحيطة به أيضا والفضاءات المجاورة له حتى يكون في أحسن حلة من حيث التنظيم.

أيمن. ف

 

من نفس القسم الحدث