الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
عبر وزير الداخلية والجماعات المحلية عن "افتخاره بالنتائج التي تم تحقيقها في هذا الميدان نتيجة التنسيق المحكم والعمل المشترك بين الأجهزة الأمنية المختصة في كلا البلدين"، مبرزا أن "تهيئة الشريط الحدودي المشترك بين الجزائر وتونس من شأنه أن تنعكس بالإيجاب على تسهيل تنقل الأشخاص"، وقال بدوي من تونس أن الرهان اليوم قائم على تنمية المناطق الحدودية التي تحظى باهتمام ودعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".
وأضاف المتحدث في كلمته خلال افتتاح أشغال اللجنة الثنائية الحدودية بين الجزائر وتونس، مؤكدا أن "الرهان اليوم قائم على تنمية المناطق الحدودية التي تحظى باهتمام ودعم كبيرين وعناية خاصة من قبل رئيس الجمهورية بوتفليقة".
وأشار بدوي أن "هذه المناطق تحتاج إلى التفاتة من نوع خاص، بالنظر إلى ما يميزها عن باقي المناطق في كلا البلدين"، مشددا أن "التنمية ينبغي أن تشمل كافة مقومات الحياة الكريمة لساكنة هذه المناطق وفك العزلة عنها، بداية من وضع الهياكل القاعدية والبنى التحتية، التي تمهد الطريق إلى بناء المنشآت الاجتماعية والاقتصادية الكبرى".
وفي هذا الشأن، قال وزير الداخلية، أن "تهيئة الشريط الحدودي المشترك من شأنها أن تنعكس بالإيجاب على تسهيل تنقل الأشخاص والاستفادة من الخدمات المتبادلة لاسيما في المجال الصحي والسياحي والتربوي، إضافة إلى تسهيل التنسيق وتبادل المساعدة بين أجهزة الحماية المدنية في حالة وقوع كوارث طبيعية في أحد البلدين، وكذا ضمان فعالية أكبر للمصالح الأمنية في مجابهة مختلف أشكال الجريمة في المنطقة الحدودية المشتركة".
أما فيما يتعلق بالرهان الأمني في المناطق المشتركة بين البلدين، أعرب وزير الداخلية عن افتخاره بالنتائج التي تم تحقيقها في هذا الميدان، نتيجة "التنسيق المحكم والعمل المشترك بين الأجهزة الأمنية المختصة في كلا البلدين"، مؤكدا أن "أمن الجزائر من أمن تونس والعكس صحيح"، كما عبر بدوي عن عميق ارتياحه لـ"النتائج الإيجابية والمكاسب التي حققتها المباحثات بين الأجهزة الأمنية في البلدين"، كاشفا ان "توقيع اتفاق تعاون أمني من طرف وزيري داخلية البلدين بتاريخ 19 مارس 2017 الذي تم من خلاله تحديد أهم محاور التعاون بين الجانبين، من خلال حث الطرفين على تظافر الجهود وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب الرائدة في مكافحة الجريمة المنظمة بشتى أصنافها".
هني. ع