الحدث

حركة الإصلاح تتودد إلى معسكر الموالاة

غويني أعلن انضمامه للجبهة الشعبية التي دعا إليها بوتفليقة

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أن تشكيلته السياسية تقدم "مقاربة عمل مبنية على أساس التكامل المحلي تضمن تنمية محلية تلبي تطلعات المواطن".

وبين فيلالي غويني في ندوة سياسية نشطها أمس بالتلاغمة (جنوب ميلة)، أن إنجاح التنمية المحلية "مرتبط بتعاون كافة الأطراف من مجالس منتخبة ومجتمع مدني وكذا مختلف الهيئات الرسمية الأخرى"، لتشكيل تكامل محلي وصفه بـ"الحل لمشكل التنمية" الذي أكد أنه "محلي وليس مركزي".

وأكد رئيس حركة الإصلاح الوطني على ضرورة العمل بتنمية "الملائمة وعدم الملائمة" لتحديد المشاريع والبرامج التي تخدم الصالح العام و"ليس أطرافا معينة فقط" وصولا إلى تنمية شاملة وسط شفافية في عمل المجالس المنتخبة ومتابعة من مختلف أطياف المجتمع، وأردف أيضا "لا توجد سياسة داخل المجالس بل هناك تنمية محلية خدمة المواطن وخارج المجالس فليتنافس المتنافسون" محذرا في الوقت ذاته من "الانسدادات الكلية أو الجزئية" قبل أن يبرز أن حزبه "يرفض أن يكون منتخبوه طرفا في أي انسداد" لأن ذلك يعطل مصلحة المواطن والوطن.

ودعا غويني إلى "اتفاق سياسي وطني كبير" بمساهمة كافة الجزائريين والجزائريات لأن تشكيلته السياسية مقتنعة -بضرورة التعاون في خدمة البلاد ما بين كافة الأطراف مهما كانت صفتها في خدمة البلاد، وأكد كذلك أن حركة الإصلاح الوطني في الصف الأول للدفاع عن الوطن وحدوده ومؤسساته، مشيرا إلى تلبيتها نداء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المتعلق بتكوين جبهة شعبية للتصدي إلى كافة المخاطر التي تهدد الجزائر، لافتا إلى أن الحل لذلك "يكمن في تعزيز وتقوية الصفوف الداخلية".

وجدد رئيس حركة الإصلاح الوطني رفضه لمقاطعة الانتخابات المقبلة وعزم حركته المشاركة من خلال دعم مرشح سيتم الإعلان عنه بعد تحديده، كما دعا للرفض التام لسياسة الكرسي الشاغر مطالبا الجميع بالمشاركة، ونوه بأهمية تقوية قنوات الحوار مع أطياف المجتمع على غرار النقابات والجمعيات ومع أي حراك داخل المجتمع معربا عن تفاؤله بمستقبل البلاد بفضل نتائج المصالحة الوطنية، مضيفا أنه "لا بد من استكمال باقي الملفات المتعلقة بها لإنصاف كل ضحية خلال المأساة الوطنية".

وبخصوص ما يشهده المجلس الشعبي الوطني من توتر حث غويني على "عدم تعطيل هذه المؤسسة ضمانا للمصلحة العامة".

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث