الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن وزير التعليم العلي البحث العلمي، الطاهر حجار، أن "دائرته الوزارية ستشرع في إعادة النظر في خريطة التكوين على مستوى كافة الجامعات الجزائرية". وأوضح الطاهر حجار، أول أمس، في رده على سؤال شفوي لعضو مجلس الأمة في جلسة علنية، أن "هناك الكثير من التخصصات وصلت مرحلة التشبع وأصبحت غير مطلوبة في سوق العمل، ولذلك سيتم إيقافها مع ضرورة استحداث تخصصات جديدة تتماشى مع سوق العمل".
وأفاد حجار بأن "هناك تخصصين تم غلقهما في بعض الجامعات بسبب عدم وصولهما للكتلة الفاعلة من أجل فتحها، والتي يجب أن تكون على الأقل 20 طالبا، وهو حال العلوم السياسية والبيطرة"، مشيرا أن "السنة الجامعية الجديدة شهدت تحويل طلبة العلوم السياسية من جامعة باتنة إلى جامعة قسنطينة، وهذا بسبب تسجيل 19 طالبا فقط في هذا التخصص"، مشيرا أن "هناك 13 ولاية من أصل 25 لم يتم فيها اختيار هذا التخصص".
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تقريب الجامعة من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية يعد "أحد استراتيجية القطاع الهادفة إلى خلق جسور للتعاون بينهم لضمان تكوين نوعي يتماشى ومتطلبات سوق الشغل".
وأوضح في رده على سؤال حول إمكانية استحداث مراكز للدراسات والشراكة بين قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي والمالي والأعمال، وحول تحويل 111 طالبا من معهد العلوم السياسية بتبسة إلى جامعة قسنطينة 3، بأن خلق "جسور التعاون بين الجامعة والعالم الاقتصادي يحظى باهتمام بالغ، وذلك لتكييف عروض التكوين مع احتياجات عالم الشغل والحرص على تلقين الطلبة معارف تيسر لهم سبل الإدماج المهني في سوق العمل".
وشدد حجار على ضرورة "ربط علاقة وشراكة وطيدة بين المتعاملين في المحيط الاقتصادي والاجتماعي والجامعة، من خلال المساهمة في تصميم عروض التكوين ذات البعد المهني واستخبار الطلبة الجامعيين أثناء إجراء تربصات تطبيقية وميدانية وابحاث على مستوى المؤسسات".
ويعمل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في هذا الإطار، يضيف حجار، على "تفعيل فضاءات التواصل بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية وتنشيط المراكز المهنية ودور المقاولاتية ومتابعة الإدماج المهني للمتخرجين"، وكذا "تشجيع المؤسسات الجامعية في إطار نمط الحوكمة الجديد المبني على مشروع المؤسسة على تكييف متطلبات التكوين مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي وإبرام اتفاقيات فيما بينهم".
سعيد. س