الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، في خطاب وجهه لولاة الجهورية أن التعامل مع المخاطر الطبيعية هي من أهم أولوياتهم وعلى رأسها الفيضانات، وخاطب هؤلاء قائلا أن كل المخاطر الطبيعية من زلازل وفيضانات وانزلاقات التربة هي من أولويات الولاة، مشددا على أن تكفلهم بهذا المحور لا يجب أن ينسيهم مهام أساسية لاسيما النظافة العمومية، وكذا الصحة والسكينة العمومية، وتحدث في سياق آخر عن المرسوم الرئاسي المتعلق بتعزيز صلاحيات الولاة المنتدبين يضعهم أمام مسؤولياتهم كاملة.
قال نور الدين بدوي مخاطبا الولاة المنتدبين في كلمة ألقاها خلال إشرافه على تنصيب الولاة الجدد، إن رئيس الجمهورية يعقد الآمال الكبيرة على تنمية جنوبنا الكبير والهضاب العليا، لأنه يرى فيها المستقبل والمخرج، مؤكدا أن "هذا المرسوم هو التزام تقدم به رئيس الجمهورية أمام الشعب ويجب أن يكون التزامكم الذي تصونوه وتبلغوه مقاصده النبيلة الكبرى ويضع الولاة أمام مسؤولياتهم كاملة، لذلك من حقنا ومن حق المواطن أن ينتظر النتيجة على أرض الواقع"، داعيا الولاة المنتدبين إلى النهوض بولاياتهم نحو غد أفضل محرر من الوعود الفضفاضة والتخاذل والفشل والعقد، مؤكدا أن الحكومة عملت ما في وسعها لتنصيب هياكل هذه الولايات في أسرع وقت مع مد يد العون لإطلاق متجدد لعجلة التنمية.
وأمر في الإطار نفسه الولاة المنتدبين للجزائر العاصمة بالنزول إلى الميدان ومد يد العون لوالي الجزائر، كما يجب أن يكونوا فاعلين حقيقيين في تنفيذ المخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة الجزائر العاصمة، كما شدد الوزير على ضرورة حماية الأراضي الفلاحية والعمل على استغلالها وترقيتها والتحلي ببعد النظر وسعة الأفق وعدم الاكتفاء بما هو متاح وميسر، كما حث الولاة على ضرورة "حماية الأفراد والمنشآت والتجمعات السكنية بطرق علمية متطورة مع مراعاة مستجدات التحولات المناخية والتسلح بالاستباقية في العمل ونضج الأفكار والمشاريع.
وكشف الوزير أن أثر الفيضانات الأخيرة، سببه بعض النقائص في التكفل بنظافة المدن وتطهير منشآت الري، ودعا أيضا إلى تصويب الاولويات في الميزانيات المحلية والاهتمام بتفويضات المرفق العام بهدف تذليل الصعوبات وترقية الشراكات ما بين القطاع العام والخاص.
وطالب الوزير، كذلك، الولاة بالتعامل مع كل نقد بناء يثمن، والعمل على تعزيز وسائل التواصل مع جميع الارادات الحسنة والتجاوب معها بسرعة وفعالية، "أما بالنسبة للأوساط -يضيف الوزير-التي تتربص بالبلد ولا تدخر أي جهد للمساس بسمعته في الداخل والخارج ولا تتوانى في وضع يدها في يد اعدائها والخوض في دروب المغامرة والفتنة، فأنتم ملزمون بالتصدي لهم بحرفية ومهنية عالية والتسلح بروح اليقظة والتواجد المستمر في الميدان، مؤكدا أن خير رد سيكون خدمة المواطن والتواصل معه والتواجد بجانبه في الضيق والرخاء.
وأبرز في الإطار نفسه، أن الشعب الجزائري متمسك بأمنه واستقراره وسيادته وهو ما جعل مسار السلم والمصالحة الوطنية يكلل بالنجاح، مؤكدا أن مكاسب المصالحة الوطنية لا تنازل عنها وعلى الولاة تثمينها في كل فرصة، كما طالب الوزير من الولاة أن يكونوا السيف الذي يصان به سلطان القانون وتحارب به كل أوجه الرشوة والمحسوبية والممارسات البيروقراطية.
على صعيد آخر شدد في خطاب وجهه لولاة الجهورية أن التعامل مع المخاطر الطبيعية هي من أهم أولوياتهم وعلى رأسها الفيضانات، وصرح قائلا: أن كل المخاطر الطبيعية من زلازل وفيضانات وانزلاقات التربة هي من أولويات الولاة، مشددا على أن تكفلهم بهذا المحور لا يجب أن ينسيهم مهام أساسية لاسيما النظافة العمومية، وكذا الصحة والسكينة العمومية.
وقال الوزير إن عمل الولاة يندرج في إطار التنسيق مع منتخبي الشعب، بعيدا عن كل المزايدات والبروتوكولات، وأضاف أن "المنتخب هو سند، وليس غريما، وما يحكم العلاقة بين الطرفين هو خدمة الصالح العام، مبرزا أن قوانين الجمهورية هي التي تفصل في القرارات".
كنزة. ع