الحدث

زيتوني يعلن عن استكمال عملية إحصاء مقابر الشهداء ومراكز الاستنطاق

دعا المؤرخين والمختصين إلى تدعيم البحث التاريخي ''الدقيق''

أعلن وزير المجاهدين، الطيب زيتوني استكمال عملية إحصاء مقابر الشهداء ومراكز الاستنطاق ومراكز اجتماع القادة إبان الثورة التحريرية وكذا المعالم التاريخية المنتشرة عبر التراب الوطني.

دعا الطيب زيتوني، بولاية الأغواط أمس أول المؤرخين والمختصين والباحثين إلى "المبادرة بكل ما من شأنه تدعيم مجالات البحث التاريخي الدقيق والمتواصل''.

وأوضح الوزير خلال إشرافه بالمركز الجامعي بآفلو على افتتاح ندوة جهوية إحياء للذكرى ال 62 لمعركة الشوابير ، أن البحث في هذا التاريخ يأتي من كونه "يساهم في الوحدة والتماسك وبعث الاعتزاز الوطني''، مشيرا إلى تكليف مسؤولي القطاع بتوسيع برنامج العمل المعمول به للمحافظة على التاريخ وتبليغه للأجيال وفتح المجال للشباب وتلقينهم مبادئ وقيم نوفمبر من خلال تنظيم الملتقيات والندوات التاريخية والأيام الدراسية .

ووصف وزير المجاهدين أن معركة الشوابير بأنها معركة "ضارية" ومن أكبر معارك النضال، مشيرا إلى أن أشغال الندوة المنظمة بالمناسبة سيتم طبعها في كتاب خاص وستنجز حولها أشرطة وثائقية وتوزع على المتاحف الولائية والمراكز الثقافية والمدارس والجامعات .

كما استكملت - حسب الوزير - عملية إحصاء وبشكل دقيق لكافة مقابر الشهداء ومراكز الاستنطاق ومراكز اجتماع القادة إبان الثورة التحريرية وكذا المعالم التاريخية المنتشرة عبر التراب الوطني.

أيمن. ف

 

من نفس القسم الحدث