الحدث

مكتب المجلس يجمد كلّ أشغاله للضغط على بوحجة!

بقرار من رؤساء الكتل النيابية

قرر، أمس، أعضاء مكتب المجلس الشعبي الوطني" تجميد كل نشاطات الهياكل بالمجلس الشعبي الوطني إلى غاية الاستجابة إلى مطلب الكتل النيابية والنواب المطالبين باستقالة بوحجة ".

دعا رؤساء الكتل البرلمانية بالمجلس الشعبي ونواب الرئيس و رؤساء اللجان الدائمة في بيان لهم رئيس الغرفة السفلى السعيد بوحجة بالاستقالة الفورية"، مؤكدين انه "بعد لقاء الأحد الماضي الذي جمع رئيس المجلس بالسادة رؤساء الكتل البرلمانية للأفلان والأرندي وتاج والحركة الشعبية الوطنية بالإضافة إلى النواب الأحرار قررنا تجميد أشغال المجلس الشعبي الوطني، اعتبار لسحب الثقة من رئيس المجلس السعيد بوحجة"، بالإضافة إلى "تجديد مطالبة الرئيس بوحجة بالاستقالة الفورية من منصبه"، كما طالب المجتمعون "السعيد بوحجة إلى توقيف كل الاجتماعات ونشاطات هياكل المجلس".

وكشف رؤساء المجموعات البرلمانية لأحزاب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، تجمع أمل الجزائر، الحركة الشعبية الجزائرية والأحرار، عن فحوى اللائحة التي تم إبلاغها إلى رئيس المجلس والتي تتضمن قرار سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني ومطالبته بالاستقالة من رئاسة المجلس، مع تجميد كل نشاطات هياكل المجلس إلى غاية الاستجابة لمطلب الكتل النيابية الموقعة على هذا البيان والنواب المطالبين بالاستقالة.

وندد النواب في عريضة سحب الثقة بـ"التجاوزات والخروقات" التي تمت ملاحظتها داخل المؤسسة التشريعية والتي تم حصرها في “التهميش المفضوح، تعمد تأخير المصادقة على النظام الداخلي للمجلس، تهميش أعضاء لجنة الشؤون القانونية، "سوء تسيير شؤون المجلس، مصاريف مبالغ فيها وصرفها على غير وجه حق، تجاهل توزيع المهام إلى الخارج على أساس التمثيل النسبي، التوظيف المشبوه والعشوائي".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث