الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• كتلة الأرسيدي تدعم بوحجة وتدعو لاحترام دستور البلاد
واصل رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، تمسكه بخيار عدم تقديم استقالته والرضوخ لخيار نواب الموالاة وبعض المعارضة ممن طالبوه باستقالته من على رأس الهيئة، حيث ولغاية كتابة هذه الأسطر أبدى تمسكا بخياراته المعلن عنها في وقت سابق رغم وجود أصداء تتحدث عن اقتراب موعد تقديمه لاستقالته وأن ما يقوم به هو محاولة منه لكسب المزيد من الوقت حتى توضح خيار رئاسة الجمهورية من خطوة النواب بشكل علني، وعلى الطرف الآخر استمر تعطيل عمل النواب لأشغال الغرفة السفلى للبرلمان داخليا في خطوة تصعيدية للدفع ببوحجة للاستقالة، غير أن بعض النواب ممن وقعوا على بيان تعطيل أشغال الهيئة التشريعية وطالبوا باستقالة رئيس الغرفة لم يجدوا حرجا في الاقبال على التمثيل الديبلوماسي للنواب في الخارج، حيث أوضح بيان لمجلس الأمة وجود نائبين من الأفلان والأرندي من سيمثلون البرلمان في نشاط خارج التراب الوطني وتحديدا في اجتماعات الدورة الخريفية للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا التي ستعقد بداية من اليوم.
أعلن نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، دعمهم لاستمرار السعيد بوحجة في منصبه على رأس المجلس متخندقين مع زملاءهم في كتل المعارضة، وودعوا في بيان لهم الموالاة لـ "احترام الشرعية الدستورية والقوانين السارية المفعول" محملين مسؤولية الأزمة القائمة في المجلس الشعبي الوطني للرئيس بوتفليقة ووزيره الأول أحمد أويحيى.
ولاحظ النواب ان الرئيس بوتفليقة بصفته رئيس الأفالان وأويحيى بصفته أمين عام الأرندي قد "وظفا نواب حزبيهما في الحملة" ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة.
وهذا الأخير، يضيف البيان "تم اختياره لاعتبارات التوازن الجهوي الظاهري، بما أنه ونبه نواب الأرسيدي من هذه السابقة التي يصفونها بـ "الخطيرة التي ستكون لها انعكاسات على سير كل المجالس المنتخبة" لأن "الشلل سيصبح قاعدة واللا استقرار هي الحالة السائدة على كل المستويات" يضيف البيان.
كما اعتبر نواب الأرسيدي هذه الأزمة "تمتد حساباتها إلى أعلى هرم السلطة" قائلين أن "الرغبة الكبيرة في الاستحواذ على كل السلطات التنفيذية والتشريعية والأمنية والقضائية والمالية... تقودنا مباشرة نحو الانفجار".
• القواعد النضالية للأفالان بتيزي وزو تدعم بوحجة
أعلن مناضلون في جبهة التحرير الوطني، دعمهم ومساندتهم لرئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، في بيان أصدروه، ويطالبون بمغادرة جمال ولد عباس.
وجاء في البيان الذي وقعه 15 مسؤولا محليا بينهم عضو في اللجنة المركزية "نعلن دعمنا لسعيد بوحجة، ونريد منه أن يستمر في مهمته عشية هذا الموعد الحاسم الذي يتطلب تظافر جهود الجميع للحفاظ على السلم".
وبحسب الموقعين على البيان فإن بوحجة ضحية لمجموعة مسيرة من طرف أصحاب مصالح شخصية، كما دعوا إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار لأن الجزائر بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد الصفوف، بحسب هؤلاء المناضلين.
هذا ويشارك وفد برلماني مشترك فيما بين مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني في اجتماعات الدورة الخريفية للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا المقررة من اليوم إلى غاية السادس من أكتوبر الجاري بالعاصمة القرغيزية بيشكك جمهورية قيرغيزستان.
وأفاد بيان لمجلس الأمة أن "المشاركين في هذه الاجتماعات سيتدارسون موضوعا رئيسيا بعنوان:" تعزيز الحوار الأمني في اسيا الوسطى ودول الجوار" مشيرا إلى أن جدول أعمال الدورة يتضمن بالإضافة الى اجتماع اللجنة الدائمة اجتماع ثلاث جلسات للجمعية. وتدور محاور هذه الجلسات حول " مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة في المناطق الحدودية من خلال تعزيز الثقة والتعاون الاقليمي" والمنتدى المتوسطي: الجيوسياسية في آسيا الوسطى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط: تجاوز تحديات الهجرة والتجارة والبيئة" و"تعزيز مشاركة المواطنين في بناء مجتمعات آمنة".
ويتكون الوفد الجزائري المشارك في الاجتماعات من الهاشمي جياري رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي رئيس الوفد وعضو مجلس الأمة زوبير طوافشية إضافة إلى النائبين بالمجلس الشعبي الوطني يحيى عبد الرحمان وعزوق سعيدة.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الجزائري يشارك بصفة منتظمة في اجتماعات الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا ويحوز على صفة شريك في التعاون.
كنزة. ع/ آدم. ش