الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعرب وزير الطاقة مصطفى قيطوني عن تحيته لنوعية الحوار والتبادل بين الدول العربية المصدرة للنفط، وثمن "نوعية الحوار والمبادلات بين الدول العربية المصدرة للنفط لاسيما بفضل التنظيم الدوري لهذا المؤتمر".
بين مصطفى قيطوني خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي الـ 11 للطاقة الذي تنظمه منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" والذي يعتقد في مدينة مراكش المغربية، أن هذا المؤتمر أصبح في واقع الأمر "حدثا مهما على المستوى الإقليمي والدولي وفضاء استثنائيا للحوار والتشاورات وتبادل الأفكار والخبرات وفرصة لمناقشة فرص جديدة للتعاون بين الدول العربية ".
وقدم ممثل الجزائر في اللقاء لمحة عامة عن إنجازات قطاع الطاقة الجزائري وفرص الاستثمار في الجزائري مسلطا الضوء بالأخص على جهود التنقيب التي حققت ما معدله 25 اكتشافا نفطيا وغازيا خلال السنوات العشر الماضية، ولفت إلى أن الجزائر تنتج حوالي 150 مليون طن مكافئ نفط سنويا، وأن لديها 4 مركبات لتمييع الغاز الطبيعي بطاقة 56 مليون متر مكعب (م3) سنويا، وأشار كذلك إلى أن الجزائر تملك 6 مصافٍ وطنية بطاقة تبلغ أكثر من 30 مليون طن سنوياً وهي القدرة التي سيتم تعزيزها لتصل إلى 50 مليون طن سنويا على المدى المتوسط.
وأبرز الوزير أهمية البرنامج الوطني للطاقات المتجددة طور الانجاز والذي من شأنه أن يرفع قدرات الانتاج إلى 22 ألف ميغاواط من مصادر المتجددة بحلول عام 2030، وذكر قيطوني بالجهود التي قامت بها الجزائر والتي سمحت بإنجاز 400 ميغاوات من الطاقة الشمسية.
ودعا الوزير البلدان العربية للاستثمار في مختلف الميادين بالجزائر وبالخصوص في مجال المحروقات قائلا انه في إطار هذا المسعى فان تعديلات ستطرأ على قانون المحروقات في الجزائر تكون أكثر جاذبية وأكثر ملاءمة لممارسة أنشطة الأعمال "دوينغ بيزنس"، وتطرق كذلك إلى وضعية الأسواق البترولية وضرورة ديمومة جهود التعاون والتشاور بين دول منظمة أوبك وخارج أوبك من أجل الحفاظ على توازن الأسواق في إطار المصلحة المشتركة للدول المنتجة والمستهلكة.
فريد موسى