الحدث

مساهل يتحدث عن "سلبيات اللجوء" على الدول النامية

دعا إلى الالتزام بتسوية النزاعات ضمن احترام القانون الدولي

تحدث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، عن إشكالية اللاجئين والتكفل بحاجياتهم في مجال المساعدة والحماية بالنظر إلى هشاشة وضعهم.

أوضح عبد القادر مساهل، في أشغال الدورة الـ 69 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أمس بجنيف أنه "انطلاقا من العدد المتزايد للأشخاص المجبرين على الهروب من بلدانهم عبر العالم، فإن اجتماع اللجنة التنفيذية ينبغي أن يندرج في مسعى يرمي إلى منح جميع المشاركين فرصة لتبادل انشغالاتهم وآمالهم حول هذه الإشكالية".

وأضاف أنه على مدار السنوات "لا تزال النزاعات والحروب مثلها مثل الفقر والمجاعة والظروف المناخية تدفع بعشرات ملايين الأشخاص إلى اللجوء"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إشكالية اللاجئين تطرح عددا من الانشغالات المرتبطة بكون "اللاجئين لا يزالون يقيمون في بلدان نامية غالبا ما تكون مجاورة، تكابد كل واحدة منها مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية".

ويضاف الى ذلك -يقول الوزير-" الحلول المستدامة التي تصبح صعبة المنال أكثر فأكثر مما يسهم، ونحن نشهد على ذلك، في الارتفاع السريع لعدد الاشخاص المشمولين برعاية المفوضية السامية للاجئين".

وفي هذا الخصوص، أشار مساهل إلى أن "هذا التوجه لا يأخذ في الحسبان الوقائع الاجتماعية والاقتصادية للبلدان سيما وأن جمع الأموال الضرورية للعمل الإنساني أصبح ممارسة شاقة ليس فقط بالنسبة للمفوضية السامية للاجئين بل أيضا لمجموع نظام الأمم المتحدة".

ولدى تطرقه إلى الجوانب المتعلقة باستكمال العقد العالمي حول اللاجئين، أكد مساهل أن "هذا العقد، فضلا عن كونه يشكل لبنة إضافية في تعزيز تعدد الأطراف، يعكس طموح المضي قدما نحو التكفل بالإشكالية المعقدة للترحيل القسري".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث