الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
انتقدت حركة مجتمع السلم حالة الانسداد الحاصل بسبب الحرب التي تشن ضد رئيس المجلس الشعبي، مشيرة إلى أن القضية تعني كل النواب، وتحدث رئيس الحركة عبد الرزاق مقري عن تأثير هذا الحراك على استقرار مؤسسات الدولة، واعتبر أن ما يحدث مهزلة بأتمّ معنى الكلمة، إذ يجتمع 05 رؤساء كتل برلمانية، ويتم ذلك بمخالفة الدستور وقوانين الجمهورية، إذ لا يوجد شيءٌ يسمى "سحب الثقة" في الدستور ولا في النظام الداخلي للمجلس.
قال عبد الرزاق مقري على صفحته الرسمية معلقا على مسألة إقالة السعيد بوحجة "رئيس مجلس من الموالاة تسحب منه الثقة من نواب الموالاة وكأنه رئيس بلدية من حزب معارض، والسبب المباشر المعلن المتمثل في إقالة أمينه العام بسيط لا وزن الله بالنظر للأزمة التي أحدثها، وصورة المؤسسات التي خدشت: إنها أمارة من أمارات تحلل الدولة.... ولكن ماذا بقي من الدولة الجزائرية غير هذا"، واعتبر الدعوات التي تطلقها الموالاة بشأن ترشح الرئيس لعهدة خامسة قائلا " رئيس غائب ولا يعرف أحد من وكيف يتخذ القرار. ومع ذلك هناك من يدعو إلى الاستمرارية وكأن الجزائر عاقر لا رجال فيها غير رئيسها الحالي، وكأن الشعب كله مسعف لا يستطيع التكفل بنفسه إلا أن " يعيّن" له الرئيس من يخلفه مضيفا والمسألة ليست شخصية فالرئيس نسأل الله له الشفاء وإنما القضية قضية شأن عام، والبلد بلد الجميع".
كما وجه ذات المسؤول الحزبي انتقادا للوزير الأول أحمد أويحي حيث قال أنه لا يتحكم في وزرائه ويتجاوزونه طولا وعرضا بل ويقررون ويتصرفون في قضايا مهمة بلا علمه وقال في هذا الصدد: "لم يصدق، مثلا، حجم السكنات التي أعلن عنها وزير السكن حتى سأله لعلك اخطأت في الرقم! وذلك هو تصريحه بحضور وسائل الإعلام
كما عاد مقري للحديث عن انتشار الفساد الذي قال أنه بلغ عنان السماء، يتحول إلى ظاهرة عالمية، وتفوح رائحته من داخل كل المؤسسات، وقال: "بلد ينفق 1000 مليار دولار وفي الأخير يضطر لتسيير الاقتصاد بطباعة النقود بلا رصيد، ولا أمل لدى حكامه إلا أن ترتفع أسعار البترول."
وعرج بالمناسبة على مسعى كسر المؤسسات الوسيطة من منظمات مجتمع مدني وأحزاب ومنتخبين واعتبر أن " لا حوار بين الشعب والدولة يضمن الحقوق إلا الشارع وحرق العجلات المطاطية. انهيار مصداقية المسؤولين وانتشار الرداءة في الإدارة والوقوع في أخطاء بالجملة في الاتصال والحديث مع المواطنين وتصريحات تنم عن الانفصال عن الشعب فكريا ونفسيا وثقافيا ولغويا وهناك كسر سيادة وهيبة الدولة من قبل المسؤولين أنفسهم حتى في المنتظمات الدولية مثل وزير الخارجية نموذجا".
وانتقد في الأخير طريقة تسيير البلد الذي قال أنه يسير بالانتهازية و"الشيتة" والجهوية والرشوة المعممة والمحسوبية وشراء الذمم و التزوير والابتزاز والتضييق على الحريات. -حسب تعبيره-.
كنزة. ع