الحدث

قايد صالح يشدد على التحضير القتالي للجيش

أكد أنه يظل العنصر الأساسي للحفاظ على الجاهزية العملياتية

أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن "التحضير القتالي للقوات يظل العنصر الأساسي للحفاظ على حالة الجاهزية العملياتية".

أوضح الفريق قايد صالح، أمس، في كلمته التي ألقاها خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة أن "قوام المعركة يقتضي السهر الدائم من قبل مختلف مكونات قوام المعركة التي تقتضي تكثيف التمارين التطبيقية التكتيكية العملياتية بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة والقوات وعلى جميع المستويات والأنساق".

وأفاد المتحدث يقول: " لقد أكدت أكثر من مرة، وسأعيد ذلك أمامكم اليوم"، مؤكدا أن "المهنة العسكرية وما تفرضها من متطلبات خاصة ذات الصلة بالمعترك العملي الميداني بكافة خصوصياته وبكافة تحدياته ومتطلباته"، مؤكدا أنها " تبقى تمثل دوما اختبارا واقعيا وحقيقيا للعنصر البشري وسيبقى هذا المـعـتـرك المهني يمثل أهم المقاييس الأساسية والموضوعية التي يمكن من خلالها الحكم بصفة واقعية ومنطقية.

وفي الصدد ذاته أشار ذات المسؤول العسكري أن ما تحقق من نجاح وعلى مدى ما تم التوصل إليه من تفوق في مؤسسة الجيش يقتضي الوقوف على مدى المساهمة الفردية والجماعية في تحصيل الـتـراكـمات التطويرية المطلوبة مؤكدا أن السنة التدريبية الجديدة التي لا تأتي معها بإضافة نوعية مرغوبة هي سنة تدريبية تحتاج إلى المراجعة والتقييم".

مضيفا أن التمرين التكتيكي الاختباري الذي لا يحمل معه من عناصر تطويرية جديدة وعوامل تحديثية إضافية هو تمرين يحتاج أيضا إلى إجراء مراجعة موضوعية وتقييم واقعي لمجرياته.

وذكر لفريق قايد صالح ان نتائج التمارين هي مؤشرات ميدانية فعلية تمثل بالضرورة المقياس الأساسي لتقييم مدى فعالية تنفيذ برامج التحضير القتالي، مبرزا أن التطبيق الأمثل لأساليب القتال في ظروف قريبة من الواقع، مشيرا انها تقتضي التحكم التام في التجهيزات ومنظومات الأسلحة العصرية.

وفي نفس السياق قال الفريق ان "الاستفادة من عوامل التطور المعتمدة على حسن التقييم ونجاعة التقويم وملاءمة التكييف وصوابية الإبداع في تصور عوامل النجاح"، معتبرا أن مواصفات قوة شخصية الفرد العسكري تبرز صلابة الإرادة لديه، وتظهر عزيمته وإصراره على تحقيق النتائج الميدانية والفعلية المطلوبة منه".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث