الحدث

المجلس الوطني لحزب التجديد يتبرأ من بن سالم

أكدت أن عهدته انتهت بصفة قانونية طبقا للوائح الحزب

تبرأت، قيادة حزب التجديد الجزائري مما أسمته بـ "التجاوز الخطير الذي يرتكبه المدعو كمال بن سالم الذي قدم نفسه ممثلا لحزب التجديد الجزائري في اللقاء الذي يسعى تنظيمه اليوم بفندق الجزائر العاصمة"، مؤكدة أن "عهدته انتهت بصفة قانونية طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب".

أوضح رئيس حزب التجديد الجزائري لخضر بلماحي، أمس، في بيان له تلقت "الرائد" نسخة منه أن "قيادة حزب التجديد الجزائري الشرعية والقانونية تؤكد للرأي العام الوطني إن المدعو كمال بن سالم هو من أواخر أمناء حزب التجديد الجزائري انتهت عهدته بصفة قانونية سنة 2012"، موضحا انه" سحبت منه الثقة في دورتين للمجلس الوطني ولذلك فالأمين العام السابق بن سالم انتهت عهدته بصفة قانونية رسمية ولم يعد أمينا عاما للحزب ولا يملك أية صفة لتمثيله أو الحديث باسمه".

وأفاد بلماحي أن "المدعو كمال بن سالم يستعمل اسما سياسيا لم يعد له، ويستعمل أساليب المناورة والتعدي على قوانين الدولة الناظمة للحياة السياسية ومواثيق الحزب لتغليط الرأي العام الوطني عن طريق تصريحات لوسائل الإعلام"، مشيرا إن "حزب التجديد الجزائري بقيادته الشرعية الحالية سجل بأحرف من ذهب وبخالص القناعات السياسية دعمه لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".

وقال ذات المتحدث انه "لن يسمح لأي كان بتوظيف الرصيد النضالي للحزب في خدمة أغراض شخصية دنيئة"، مؤكدا أن "عهد التلاعب بحزب التجديد الجزائري قد ولى وأن لا وصاية على إطاراته ومناضليه ولهؤلاء وحدهم الشرعية القانونية في تزكية من يرونه مناسبا لقيادة التنظيم".

وأكد المتحدث أن "هذا الشخص لا يؤمن بالتداول الديمقراطي ولا يفكر إلا في البقاء في المنصب حتى لو كان ذلك على حساب الحزب الذي لم يشهد تراجعا وتقهقرا ونفورا للمناضلين أكثر مما عرفه في عهده"، مبرزا "فظاعة الانحرافات المرتكبة في التسيير وغير ذلك من التجاوزات التي جعلت المجلس الوطني باعتباره أعلى هيئة قيادية بين مؤتمرين يلجأ إلى خيار سحب الثقة منه وعقد مؤتمر انتخاب قيادة جديدة".

وذكر المصدر ذاته أن "هذا الشخص استنفذ كل أساليب مراوغة مناضلي الحزب وهياكله، ولم يعد أمامه سوى استغلال اسمه السابق في الحزب لتغليط وسائل الإعلام بانتحاله صفة لم يعد يملكها"، مبرزا ان "هذا الشخص يتعمد مغالطة الرأي العام بانتهاج اسلوب التزوير التي تجري متابعته عليها بعد ادعاؤه عقد مؤتمر مزعوم في 11 فيفري 2017، وتقديمه وثائق مزورة سرعان ما تفطنت إليها الإدارة وأوقفت مفعولها".

هني. ع
 

من نفس القسم الحدث