الحدث

الإصلاح تدعو لمعالجة ملف المفقودين بشكل نهائي

دعت لاعتماد 29 سبتمبر يوما وطنيا للسلم والمصالحة

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 29 سبتمبر 2018

دعت حركة الإصلاح الوطني إلى لمعالجة ملف المفقودين بشكل نهائي، وثمنت الحركة ما تحقق لأسر وضحايا المأساة الوطنية من خلال مضمون قانـون السلم والمصالحة الوطنية، ودعت إلى اعتماد يوم 29 سبتمبر، يوما وطنيا لترسيخ السلم والمصالحة، مع تخصيص دروس في مختلف الأطوار لتعزيز قيم المصالحة عند الناشئة وفي المجتمع.

أكدت التشكيلة السياسية لفيلالي غويني في بيان صدر عنها أمس بمناسبة الذكرى 13 لميثاق السلم والمصالحة الوطنية، ضرورة استكمال جميع مقتضيات المصالحة الوطنية لتبلغ مداها، وتحقق جميع أهدافها، من خلال تفعيل مضمون قانون السلم والمصالحة الوطنية لاسيما المادة 47 منه، التي ُتمكّن من اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية لاستكمال المصالحة الوطنية، وتمكين جميع ضحايا المأساة الوطنية من كل حقوقهم.

ودعت الحركة الجميع للدفع في اتجاه تعزيز وترسيخ المصالحة الوطنية، واستكمالها بمعالجة كل الملفات المرتبطة بالأزمة التي عاشتها، بالتكفل الحقيقي والمنصف بجميع ضحايا الإرهاب، وضحايا المأساة الوطنية، حمايتهم اجتماعيا وصحيا ونفسيا.

وركزت ذات الهيئة الحزبية على معالجة ملف المفقودين بشكل نهائي، وبيان مصيرهم بكل شجاعة وشفافية حتى تهدأ أنفس العوائل المعنية، بالإضافة إلى مراجعة ملف المفصولين من أعمالهم، من الذين لم يعاد إدماجهم بعد، والذين وقعوا ضحية التعسف من قبل اللجان الولائية التي لم تراع طلباتهم، وتصرفت بدون إذنهم في موضوع التعويض بدل إعادة ادماجهم في وظائفهم.

على صعيد آخر طالبت الإصلاح الحكومة، بالتكفل برعاية وتعويض معتقلي الصحراء الذين قضوا عدة أشهر في المعتقلات بالصحراء الجزائرية، في ظروف قاسية جدا، ما سبب للكثير منهم الإصابة بالأمراض والمتاعب الصحية التي مازالت تصاحبهم إلى غاية اليوم، كما دعت الحكومة لدراسة ملف المتضررين ماديا خاصة من الخسائر والأضرار التي مست العقار والممتلكات من السيارات والمواشي والمحجوزات وغيرها.

وجدّدت الحركة دعوتها للمغررين بهم، ومن يحملون السلاح، للعودة إلى حضن مجتمعهم، والاندماج في بناء وطنهم، وتنميته، والتخلي نهائيا عن خيار العنف والإرهاب الذي لم يجلب للشعب الجزائري إلا المأساة والمعاناة.