الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اتهم "المخزن" عبر رئيس حكومته، سعد الدين العثماني، الجزائر بأنها تتحمل مسؤولية النزاع حول الصحراء الغربية ووضعية اللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف، واختار مسؤول الجهاز التنفيذي المغربي، منبر الأمم المتحدة، ليسوق جملة من الاتهامات الواهية للجزائر، ومن ذلك أنها تأوي من وصفهم بـ"الانفصاليين"، في إشارة منه إلى قيادة البوليزاريو، ومحملا المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية في قضية الصحراء للجزائر.
سعد الدين العثماني، الذي يترأس وفد بلاده المشارك في أشغال الدورة العادية الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتكليف من محمد السادس، قال إن" المجتمع الدولي من أجل حث الجزائر على تحمل كامل مسؤوليتها، والسماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالنهوض بالولاية المنوطة بها في تسجيل وإحصاء هذه الساكنة تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الدولي، واستجابة لنداءات الأمين العام للأمم المتحدة والهيئات الإنسانية المختصة".
مقابل ذلك، اطلع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، بنيويورك وزير الخارجية عبد القادر مساهل على آخر التطورات المتعلقة بالتحضير لاستئناف المسار التفاوضي بين المغرب وجبهة البوليساريو، وأكد بيان لوزارة الخارجية، أن عبد القادر مساهل استقبل المبعوث الأممي وذلك على هامش أشغال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث جدد التزام الجزائر بدعم حل سلمي للقضية الصحراوية يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وأضاف البيان، أن الوزير مساهل، أكد خلال اللقاء أن حل القضية الصحراوية لا يمكن أن يكون إلا من خلال مفاوضات مباشرة ودون شروط بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو.
وفي هذا السياق، أكد الوزير مساهل، من جديد دعم الجزائر لـجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية.
هني. ع