الحدث

السفير المصري يغادر الجزائر بعد فترة مثمرة للعلاقات المصرية الجزائرية

التأشيرات الخاصة بالجزائريين تجاوزت زيادة تقدر بنسبة ألف بالمائة

أنهى السفير المصري بالجزائر عمر أبو عيش فترة عمله الدبلوماسي في الجزائر والتي دامت أربع سنوات، حقق خلالها الكثير من النجاحات على صعيد العلاقات الثنائية، وإعادة العلاقات الى مسارها الطبيعي بعد فترة تأثرت خلالها بالأزمة التي سببتها مباراة كرة القدم عام 2010 في أم درمان.

أفادت السفارة المصرية بالجزائر،ى أمس، في بيان لها أن "السفير المصري عمل على نسج علاقات قوية مع الأسرة الإعلامية بالجزائر على المستويات المختلفة، وكذلك الدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين في الاستثمار المتبادل على الجانبين المصري والجزائري وتحقيق طفرة في التنشيط السياحي والتسهيلات الممنوحة للحصول على التأشيرات الخاصة بالأخوة الجزائريين والتي تجاوزت زيادة غير مسبوقة بنسبة ألف بالمائة عن الأعوام السابقة".

وأشار ذات المصدر أن "الجانب الثقافي لمس تعاون غير مسبوق بين الجانبين والتمثيل المشترك للتداعيات الثقافية في البلدين والتي أثمرت عن إعادة "اللحمة" بين شعبي البلدين من خلال تعزيز الروابط الثقافية"، مبرزا ان "ما حققته زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للجزائر في 2014 والتي كانت أول زيارة يؤديها للخارج عقب توليه المسئولية، ساهمت بشكل كبير في تهيئة الأجواء بين القاهرة والجزائر وأعادت العلاقات إلى مسارها الطبيعي".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث