الحدث

الوحدات الجوية القلب النابض للمديرية العامة للأمن الوطني

فتحت أبوابها للصحافة للتعريف بالمهام الموكلة إليها

نظمت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم أمس زيارة موجهة لفائدة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية إلى مقر مديرية الوحدات الجوية الكائنة بالدار البيضاء بالجزائر العاصمة، بهدف الاطلاع على المهام الموكلة لها ولا سيما ما تعلق بالدعم التقني للمصالح العملياتية المكلفة بالحفاظ على النظام العام وتسيير حركة المرور.

ومكنت هذه الزيارة الوفد الإعلامي من الوقوف على مهام وسير عمل كل مصالح مديرية الوحدات الجوية للأمن الوطني، منها مصلحتا التكوين والصيانة اللتان تعتبران من أهم أقسام المديرية، وحسب الشروحات التي قدمها المدير المكلف بالوحدات الجوية للأمن الوطني، عميد أول للشرطة يحياوي عبد المجيد، فإن هذه الوحدة التي تأسست في سنة 2016 تضم 56 طيارا و132 تقني في مختلف التخصصات ذات الصلة بالطيران، كما تتوفر على 14 مروحية منها 10 مروحيات مزودة بكاميرات محمولة وأربع مروحيات مخصصة لنقل عناصر التدخل والاتصال.

ومن المهام الموكلة لهذه الوحدة الحيوية بجهاز الأمن الوطني، تقديم الدعم الجوي لقوات الشرطة، التعرف على الأشخاص والسيارات بالتنسيق مع مركز القيادة والسيطرة، ضمان المراقبة الجوية للتظاهرات الرياضية والثقافية وكذا تأمين الوفود الرسمية، إلى جانب استطلاع يومي لحركة المرور والتعرف على النقاط السوداء، وتعمل حوامات المديرية من خلال الكاميرات المزودة بها على إرسال صور آنية إلى مقر المديرية العامة للأمن الوطني ومركز القيادة والسيطرة وكذا مختلف الوحدات المتنقلة للشرطة.

وتولي الوحدة، حسب عميد أول للشرطة يحياوي عبد المجيد، أهمية كبيرة للتكوين في مجال تخصصاتها حيث أجرى موظفوها تكوينا في الداخل والخارج، مؤكدا في نفس السياق أن صيانة العتاد والحوامات تتم بأيدي جزائرية وهو شرف للجزائر وللمديرية العامة للأمن الوطني، ووفق نفس المسؤول تتوفر مديرية الوحدات الجوية للأمن الوطني التي تغطي حاليا كامل التراب الوطني، على وحدة بالجزائر العاصمة وأخرى بوهران، فيما سيتم إنشاء وحدة جديدة بولاية سطيف السنة المقبلة 2019، وأنجزت هذه الوحدة  1468 مهمة سنة 2017، بمقدار 1643 ساعة طيران، مقابل 575 مهمة و680 ساعة طيران منذ بداية العام الحالي.

نور الدين بهون

 

من نفس القسم الحدث