الحدث

بوحجة يؤكد على ضرورة تطوير أساليب محاربة التطرف

خلال استقباله لوفد عن رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينه العام

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، على ضرورة تطوير أساليب محاربة التطرف وفق المتغيرات الجديدة، بهدف المحافظة على الوحدة الدينية، مبرزا أن مبادئ السياسة الخارجية للجزائر قائمة على السلم وتحقيق الاستقرار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحل النزاعات بالطرق السلمية.

أوضح بيان للمجلس أن بوحجة، خلال استقباله لوفد عن رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينه العام محمد بن عبد الكريم العيسي، وبحضور رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله، أكد على ضرورة تطوير أساليب محاربة التطرف وفق المتغيرات الجديدة، من أجل المحافظة على الوحدة الدينية، مبرزا في نفس الإطار أن مبادئ السياسة الخارجية للجزائر قائمة على السلم وتحقيق الاستقرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحل النزاعات بالطرق السلمية والسياسية، وهو ما يؤهلها لإقامة علاقات ثقة وتعاون مع الشعوب والدول.

وقد شكلت العلاقات الثنائية -يضيف نفس المصدر -محور هذا اللقاء، حيث تم تأكيد ما تتسم به من أخوية وتطور في شتى المجالات، مع استعراض ما يعززها من زيارات مستمرة يطبعها تبادل إيجابي للآراء ووجهات النظر حول العديد من المسائل، خاصة تلك المتعلقة بإبراز قيم الإسلام الحقيقية ومواجهة أفكار التطرف التي تعد تهديدا حقيقيا لاستقرار الأمة الإسلامية. وبهذه المناسبة عرض بوحجة التشكيلة السياسية للمجلس، خاصة بعد الإصلاحات السياسية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والتي كرست أيضا مكاسب جديدة لحقوق المرأة الجزائرية التي يفتخر بتضحياتها ويعول عليها كثيرا في الجزائر.

كما تطرق رئيس المجلس الشعبي الوطني بالمناسبة أيضا إلى إحدى أهم ركائز الهوية الإسلامية وهي الإسلام باعتباره دين الدولة واللغة العربية لغة القرآن واللغة الرسمية الأولى وكذا ترسيم اللغة الأمازيغية مؤخرا، اعترافا بأمازيغية الشعب الجزائري، وسد الطريق أمام كل الأطماع الهادفة إلى زعزعة وتفكيك الشعب الجزائري والتي توجت بالتصويت على مرسوم إنشاء مجمع اللغة الأمازيغية.

من جهته، أشاد محمد بن عبد الكريم العيسي بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين الجزائر والسعودية التي ترقى إلى آفاق مستقبلية واعدة، واصفا الشعب الجزائري بالإنساني في سبيل إظهار الحق، كما ثمّن جهود رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في الحفاظ على وحدة الشعب الجزائري ولم شمله من خلال سياستي الوئام المدني والمصالحة الوطنية ودخولها التاريخ بامتياز.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث