الحدث

مقري: "حمس" لم تخن "أرضية مزفران" !!

عرض على حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية مبادرة "الوفاق الوطني"

أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري عقب لقائه برئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس بأن "مبادرة الحركة لا تتحدث عن مرشح توافقي إلا بعد الاتفاق على الرؤية الاقتصادية والسياسية، كما هو الحال في وثيقة مازفران".

أوضح عبد الرزاق مقري في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء الذي جرى بمقر التجمع من اجل الثقافة الديمقراطية، أمس قائلا "لقد شرحنا خلال هذا اللقاء فكرة  الوفاق الوطني وأجبنا على تساؤلات التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية. وتبين انه ليس هناك اختلافات كبيرة بين الطرفين لان المبادرة لا تتمثل في الاتفاق على مترشح (للرئاسيات)، ولكن مشروع المبادرة في حد ذاته يبقى مهما".

وأكد ان "مبادرة الوفاق الوطني تسير في اتجاه ارضية مزفران و تعد امتدادا لها"، متطرقا الى وضع حكومة وحدة وطنية، و وصف لقاءه مع التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية "بالثري"، معتبرا ان التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية "يعد حزبا حاضرا في الساحة السياسية و  يقترح أفكارا".

بدوره ذكر محسن بلعباس من جهته ان التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية معروف، بانه "الطرف الفاعل الرئيسي لمشروع ارضية مزفران"، مشيرا الى ان، حزبه  آنذاك لم يشأ التحرك لوحده، و أوضح قائلا "لقد قررنا اللجوء الى شركاء سياسيين لنتفق على مسعى، مما  سمح لنا بالتفكير و اعداد وثيقة أرضية مزفران معا".

و اضاف قائلا "لقد أكدنا دائما ان أرضية مزفران ليست مشروعا  منسيا و حركة مجتمع السلم اعادت بعثه اليوم تحت اسم آخر"،  و تطرق رئيس التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية  الى "بعض النقاط  التي لا يمكن لحزبه ان يتفق عليها" مع حركة مجتمع السلم مشيرا الى حالة "مترشح  الوفاق" بالنسبة للانتخابات الرئاسية ل2019.

واعتبر أن اغلبية "المترشحين هم ابناء النظام"، و أن الجزائر تعرف هبة  جديدة و جيلا جديدا للأطراف الفاعلة السياسية التي يجب منحها الفرصة و من ثمة  تأتي ضرورة منافسة حرة منظمة من طرف هيئة مستقلة لتسيير الانتخابات".

و من جهة أخرى و ردا على سؤال متعلق بمطلب التجمع من اجل الثقافة و  الديمقراطية بخصوص "المساواة بين الرجل و المرأة في الارث"، اعتبر محسن  ان "الصحافة ضخمت هذا الموضوع" في حين اكد السيد مقري ان هذه النقطة لم تكن  مدرجة في جدول اعمال" لقاءه مع رئيس التجمع من اجل الثقافة و  الديمقراطية.

وختم لقاء حمس بالأرسيدي بالتأكيد على أن "الجزائر على موعد مع التوافق الوطني سواء بمناسبة الانتخابات الرئاسية أو بعدها، مضيفا" إذا أردنا أن لا نغرق في أزماتنا أو نتجه نحو انفلات شامل يضعف سيادتنا ويعطي فرصة للنظام السياسي للاستمرار في ظل الأزمات وبحجة مكافحة الإرهاب الذي ستكون الأرضية خصبة له مستقبلا بشكل تلقائي أو بفواعل تدبره لتستغله بغرض السيطرة على البلد".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث