الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• شنين يدعو الحكومة للتكفل بمطالب متقاعدي الجيش
• جمعية متقاعدي الجيش تعرض الوساطة بين السلطات والمحتجين
ناشد نواب بالمجلس الشعبي الوطني، سياسيون وحقوقيون الحكومة فتح أبواب الحوار مع متقاعدي الجيش الذين تمكنوا من الوصول إلى العاصمة وتنظيم مسيرة فيما، في حين رافع الرئيس الجديد للجمعية الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي ثامر غضبان لـ "تحكيم العقل ولغة الحوار"، داعيا إلى "فتح قنوات حوار وتواصل دائمة مع هذه الفئة" التي شرعت منذ حوالي أسبوع في حركة احتجاجية، ونبه إلى هناك "مشطوبين من الجيش الوطني الشعبي من بين المحتجين، معربا عن استعداد المنظمة للإسهام في حل مشاكل هذه الفئة، لافتا الى أن أغلبية المتقاعدين المحتجين "خرجوا بفعل مغالطات فحواها أن المنظمة لن تفيدهم في شيء".
• شنين يدعو الحكومة للتكفل بمطالب متقاعدي الجيش
دعا رئيس كتلة الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء سليمان شنين "الحكومة لضرورة استعجال استئناف الحوار مع متقاعدي الجيش الوطني الشعبي بالنظر إلى تضحياتهم في مرحلة الإرهاب"، مؤكدا انه "يتوجب إيقاف هذا المسلسل من المواجهة المتكررة الذي أصبح يرهق المواطنين بعد أن اتعب أصحاب المطالب"، في بيان له أن "كتلة الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء تتابع باهتمام بالغ استمرار احتجاجات متقاعدي الجيش الوطني الشعبي واستمرار استعمال أسلوب المنع والتضييق ورفض الاحتجاج والذي وصل اليوم إلى استعمال القوة المفرطة في المنع"، قائلا اننا "نعتبره زيادة في تحميل المؤسسات الأمنية أعباء فشل المسؤولين السياسيين الذين لم يتمكنوا من إعادة التحاور مع هذه الفئة من المواطنين والحرص للوصول إلى أرضية اتفاق تجنب البلاد كثير من الانزلاقات والتوترات رغم إدراكنا صعوبة المرحلة وحساسيتها".
ودعا شنين إلى ضرورة رد الاعتبار لهذه الفئة على الصعيد الاجتماعي والاستجابة لمطالبهم المشروعة ولو جزئيا أو مرحليا وننهي هذا المشكل"، مبرزا أن "القمع الشديد لكل مظاهرة سيؤدي لا محالة البلاد إلى أزمة أمنية، مضيفا "هؤلاء الرجال هم من وقف أمام الإرهاب عندما كانت الجزائر بحاجة إليهم اليوم".
• حقوقيون يطالبون الحكومة بفتح حوار حقيقي مع متقاعدي الجيش
في حين أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أنها تتابع عن قرب تصاعد حدة اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني، وبين متقاعدي الجيش الوطني الشعبي، منذ الأحد الماضي، بعد أن حاولت قوات الدرك تفريق الاعتصام في حوش المخفي.
وعليه، دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى الحوار والتعقل بمعالجة القضية بطرق سلسة وسلمية وإعطاء كل ذي حق حقه وعدم اللجوء إلى الطرق الردعية خاصة و أن معظم المحتجين من المعطوبين في مرحلة الحرب العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر عوض المواجهات وفي نفس الوقت، طالبت الرابطة من المتقاعدين المحتجين التعقل و عدم التهور كون هته الطريقة تأجج الوضع ولا تأتي بحلول.
وأضاف بيان الرابطة أن المطلوب من حكومة أويحي فتح حوار مع أبطال الأمس، مشيرة أن العسكريين الذين ضحوا بحياتهم من اجل شعبهم وبلادهم عار عليها ان يقمعوا في حوش المخفي بالعاصمة.
• جمعية متقاعدي الجيش تعرض الوساطة بين السلطات والمحتجين
رافع الرئيس الجديد للجمعية الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي ثامر غضبان في تصريح له امس لـ "تحكيم العقل ولغة الحوار", داعيا إلى "فتح قنوات حوار وتواصل دائمة مع هذه الفئة" التي شرعت منذ حوالي أسبوع في حركة احتجاجية.
ونبه إلى هناك "مشطوبين من الجيش الوطني الشعبي من بين المحتجين ، معربا عن استعداد المنظمة للإسهام في حل مشاكل هذه الفئة, لافتا الى أن أغلبية المتقاعدين المحتجين "خرجوا بفعل مغالطات فحواها أن المنظمة لن تفيدهم في شيء".
ومن جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر على صلة بالملف فان قيادة الجيش الشعبي الوطني كانت قد "اتخذت كافة التدابير للتكفل بانشغالات متقاعدي الجيش الوطني الشعبي منذ سنة 2013 , إذ تم في هذا الإطار عقد عدة اجتماعات مع المعطوبين وتم تسوية 100 ألف ملف", مضيفا ان أبواب الحوار "تبقى مفتوحة" أمام متقاعدي الجيش الوطني الشعبي والمعطوبين وذوي الحقوق.
واوضح ذات المصدر ان المشطوبين من الجيش الوطني الشعبي لأسباب "انضباطية و قضائية" و المشاركين في هذا الاحتجاج غير معنيين بالمطالب المرفوعة المتعلقة بتحسين ظروفهم الاجتماعية و المعاشات.
واشار الى ان هذه الحركة قد تسببت في الإخلال بالنظام العام و تعطيل حركة المرور, مبرزا أن السلطات العمومية قد تكفلت بالمطالب الشرعية لمتقاعدي و معطوبي الجيش الوطني الشعبي غير أن بعض مطالب المحتجين و البالغة 37 مطلبا "غير مقبولة وذات طابع تعجيزي".
من جهته أعلن رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان دعمه لمتقاعدي الجيش ومطالبهم , مضيفا في منشور له على صفحته أن القمع الشديد لكل مظاهرة سيؤدي لامحالة البلاد إلى أزمة أمنية , مضيفا "هؤلاء الرجال هم من وقف أمام الإرهاب عندما كانت الجزائر بحاجة إليهم اليوم، الجميع يتركهم، خاصة أولائك الذين استعملوا تضحياتهم من أجل الثراء دون خجل و دون حدود."
كنزة. ع