الحدث

كزافيي: اعتراف ماكرون بجريمة تعذيب وقتل أودان خطوة جريئة

قال إن باجولي لا يمثل إلا نفسه ولا يجب صب الزيت على النار

إجراءات جديدة لحصول الجزائريين على "الفيزا"

 

أكد، السفير الفرنسي في الجزائر كزافيي دريانكور ان "اعتراف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون باقتراف جريمة التعذيب والقتل ضد المناضل اودان والعديد من الجزائريين تعد خطوة جريئة "، وكشف أن "تصريحات السفير الفرنسي الأسبق بيرنارد باجولي الأخيرة التي هاجم فيها الجزائر غير مقبولة"، قائلا أنه "ما كان عليه صب الزيت على النار".

كزافيي دريانكور وفي تصريحات صحفية أدلى بها أمس خلال تنصيب اللجنة الصداقة الفرنسية الجزائرية بالمجلس الشعبي الوطني بالعاصمة أفاد أن "باجولي كان سفيرا في الجزائر سابقا ويعرف جيدا أن العلاقات الفرنسية الجزائرية حساسة"، قائلا ان "باجولي يعلم جيدا حساسية العلاقات الجزائرية الفرنسية ولا يجب اضافة الزيت النار، وباجولي لا يمثل إلا نفسه وموقفه لا يعبر عن الدولة الفرنسية".

وذكر المتحدث إن "السلطات الفرنسية وضعت إجراءات جديدة للحصول على تأشيرة"، مبرزا أن "الإجراءات الجديدة تحتم على طالب التأشيرة تقديم ملفا كاملا'، قائلا ان 'الإجراءات الجديدة تتمثل في أنه يجب على صاحب الطلب ملفا كاملا حتى وإن كانت لديه تأشيرات دائمة في السابق".

وكشف السفير الفرنسي في الجزائر أن "اللقاء هو لتنصيب لجنة الصداقة البرلمانية متمنيا الحديث عن للصداقة فقط، واضعا بذلك حدا لكل من يريد الدخول في متاهات أخرى"، مؤكدا أن  "لجنة الصداقة البرلمانية هي نافذة للحديث عن كل المسائل الإقليمية والدولية، مضيفا أن لجان الصداقة هي لجنان لإعطاء دفع قوي في العلاقات بين البلدين".

وفي نفس السياق تمت بالمجلس الشعبي الوطني عملية تنصيب اللجنة الصداقة الجزائرية الفرنسية بحضور السفير الفرنسي كزافيي دريانكور ورئيس لجنة الشؤون الخارجية حيث ان الهدف من تنصيب لجنة الصداقة الفرنسية الجزائرية وضع إطار لتبادل الآراء والتشاور بين البرلمانيين وإعطاء دفع قوي للدبلوماسية للبرلمانية تقوية الدبلوماسية البرلمانية.

وكان السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر بيرنار باجولي، والمدير السابق للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية، قد هاجم الجزائر، بشكل عنيف، في حوار أجراه مع يومية لوفيغارو، نشر يوم الجمعة المنصرم، قال فيه: "أن مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية، قد تطور بخطوة صغيرة، نتيجة عقليات جيل الثورة الذي يحافظ على إضفاء الشرعية على نفسه من خلال استغلال المشاعر اتجاه المستعمر السابق، ولم يكتف باجولي بهذا فقط، بل تعداه إلى الإساءة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".

هني. ع 

 

من نفس القسم الحدث