الحدث

الجزائر تعبر عن انشغالها بالتطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا

أدانت الاعتداء الذي استهدف عرضا عسكريا بمدينة الأهواز الإيرانية

أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أمس الأحد أن الجزائر تتبع بـ "انشغال التطورات الأخيرة" التي يشهدها الوضع في ليبيا المتميز بـ "تصاعد العنف" في طرابلس، موجهة نداء "عاجلا" لجميع الأطراف الليبية من أجل وضع حد للمواجهات.

وأوضح البيان أن "الجزائر تتبع بانشغال التطورات الأخيرة التي يشهدها الوضع في ليبيا المتميز بتصاعد العنف في طرابلس وانعكاساته الوخيمة على السكان الذين يدفعون ثمنا باهظا من حيث الخسائر في الأرواح والإصابات والأشخاص المرحلين وتدمير المنشآت القاعدية".

وأمام هذا الوضع، " توجه الجزائر نداء عاجلا لجميع الأطراف الليبية بهدف وضع حد للمواجهات و تغليب الحكمة و التعقل" يشير البيان، مضيفا أن "هذه الانزلاقات الخطيرة تبعد أكثر أفق التسوية السياسية التي يتطلع لها الشعب الليبي الشقيق، مذكرة ب"الأهمية البالغة للدفاع عن المصالح العليا لليبيا قبل أي اعتبارات أخرى و بعيدا عن أي تدخل خارجي و ذلك في إطار المقاربة التوافقية التي تدعو لها الأمم المتحدة".

واختتم البيان أن الجزائر تجدد التزامها في "عدم ادخار أي جهد مثلما قامت به دوما من أجل مرافقة هذا البلد الشقيق و المجاور على طريق الحوار الشامل و المصالحة الوطنية و من أجل إنشاء مؤسسات وطنية قوية و موحدة، وحدها الكفيلة بالحفاظ على السلامة الترابية و سيادة ليبيا و وحدة شعبها".

إلى ذلك أدانت الجزائر على لسان الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية, عبد العزيز بن علي شريف, أمس "بقوة" الاعتداء الذي استهدف عرضًا عسكريًا بمدينة الأهواز الإيرانية و خلف العديد من القتلى والجرحى.

و قال بن علي الشرف في تصريح "ندين بقوة الاعتداء الذي استهدف  عرضًا عسكريًا في الأهواز الذي سقط فيه العديد من القتلى والجرحى من رجال  الأمن والمدنيين الإيرانيين خاصة من النساء والأطفال" كما "نتقدم بتعازينا  الخالصة ومواساتنا لذوي الضحايا وللشعب الإيراني كما نعرب عن تمنياتنا بالشفاء  للجرحى".

وجدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية رفض الجزائر "المطلق للعنف مهما كانت مسوغاته ودوافعه" ودعوتها "لجميع مكونات المجتمع الدولي إلى ضرورة التكاتف للتصدي بحزم للإرهاب أينما وجد والعمل على القضاء عليه".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث