الوطن

بن غبريت أمام لجنة التربية بالبرلمان غدا للإجابة عن هذه الملفات

السكنات، طب العمل، المهن الشاقة، التقاعد النسبي، ملفات الترقيات والاحتياطيين

تنتظر، غدا الثلاثاء، لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالجلس الشعبي الوطني تقارير مفصلة من وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، حول الملفات العالقة في قطاع التربية مع المسؤولة الأولى للقطاع، أبرزها تطبيق القرار 14/266 والأثر الرجعي، تقليص الحجم الساعي لأستاذ الابتدائي، سكنات الجنوب، طب العمل، المهن الشاقة والتقاعد النسبي.

وبناء على التقارير التي رفعت إلى لجنة التربية، فإن هناك مطالب وانشغالات كثيرة رهينة أدراج وزارة التربية الوطنية، من بينها تحيين منحة المنطقة الجغرافية والترقية الآلية لرتب أسلاك التدريس وإعادة تصنيف مختلف رتب أسلاك التدريس، خاصة المتوسط، أسوة بزملائهم من الرتب الإدارية ضمن التعديل القادم في القانون الخاص، وفتح الترقية عن طريق الامتحان المهني لرتب الأساتذة المكونين، وتصنيف قطاع التربية ضمن المهن الشاقة، والحفاظ على مكسب التقاعد النسبي والمسبق، علاوة على الحفاظ على مكسب الخدمات الاجتماعية بشكلها الحالي.

وأوضحت ذات التقارير أن هناك رغبة كبيرة في إنصاف الموظفين أصحاب شهادات الليسانس كلاسيك (bak+4) بدمجهم في الرتبة الأعلى، ونقل انشغال موظفي المصالح الاقتصادية والمتمثل في عدة نقاط هامة، وهي كالتالي: "تعديلات القانون الخاص والإجحاف المسلط على موظفي المصالح الاقتصادية وقضية المنحة الخاصة 3000 دج وما ينتج عنها من مشاكل وتسيير الكتاب المدرسي وتخصيص منحة المكتبات الخاصة 15٪ للكتاب ومنحة الصندوق، كون المقتصد محاسبا عموميا تابعا لوزارة المالية وكل المحاسبين يتقاضونها، وتعديل القرار رقم 829 الذي يحدد صلاحيات المقتصد كونه غير متلائم مع الواقع.

وتنتظر غدا لجنة التربية تلقي إجابات حول مصير المشرفين الحاصلين على شهادة الليسانس بعد التوظيف ولديهم خبرة أكثر من 30 سنة، وأكدوا أنه على الوزارة أن تدمجهم في رتبة مشرف رئيسي تماشيا مع المرسوم الرئاسي 14 / 266، والسماح لهم بالترقية إلى منصب مستشار التربية، وهذا من باب العدل، وكذلك تكافؤ الفرص مثل الأساتذة وعدم حرمانهم من الترقية.

كما تنتظر تلبية انشغال فئة المخبريين المنتمين لسلك التربية، بعد أن كانوا من فئة الأسلاك المشتركة ولحد الآن محرمون من المنح التي يستفيد منها باقي الموظفين المنتمين للسلك التربوي كمنحة التأهيل والتوثيق والمردودية، وقضية الناجحين في مسابقة الأساتذة والإداريين التي نظمتها وزارة التربية الوطنية، رفع التهميش عنهم من قبل مفتشية الوظيف العمومي ومديريات التربية، وذلك بإقصائهم وبخلاف باقي الولايات بعد إلغاء نجاحهم، مع حل قضية الناجحين الاحتياطيين وإيجاد حل فوري لمشكل الإيواء بالنسبة للأساتذة الناجحين في إطار القائمة الوطنية الاحتياطية 2017-2018 وكذا تطبيق القرار 14/266 والأثر الرجعي الذي يعيد الاعتبار لمستشار التربية، وحصر مسابقة مدير متوسطة في رتبة مستشار التربية.

ومن أبرز الملفات التي ستفتح غدا، التلاعبات في السكانات الإلزامية من طرف مديري التربية ولا يستفيد منها أهلها، ومنحة الجنوب والوضعيات العالقة في الترقية إلى أساتذة مكونين الذين أنهوا تكوينهم قبل غلق المعاهد التكنولوجية للتربية سنة 1997، حيث أن أقل واحد له من الخبرة 22 سنة، وحقهم في الترقية إلى أساتذة مكونين حيث هناك من له من الخبرة 26 سنة... وآخر دفعة تكونت من 94 إلى 97، وهذا بتوجيه من الجامعة، أي شهادة بكالوريا و3 سنوات تكوينا لهم الحق في الترقية إلى أساتذة مكونين.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن