الوطن
"الأنباف" ينتقد تأخير توزيع السكنات الخاصة بأساتذة ولايات الجنوب
حذر من حرمان الموظفين من دراسة تظلماتهم وشكاويهم من قبل الوصاية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 سبتمبر 2018
انتقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف" تأخير دراسة وتوزيع السكنات الوظيفية الخاصة بأساتذة ولايات الجنوب، والذي قد يؤدي إلى احتقان الجو وعدم استقرار القطاع بالمنطقة.
استنكر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أمس، في بيان له تلقت "الرائد" نسخة منه، عقب اجتماع المكتب الولائي ببسكرة، "عملية إخفاء المناصب الشاغرة من الخرائط التربوية والإدارية وحرمان الموظفين المشاركين في الحركة التنقلية من الاستفادة منها وتأخير نتائجها إلى ما بعد خروج الموظفين، بالإضافة إلى حرمان الموظفين من دراسة تظلماتهم وشكاويهم والرد عليها بناء على تعليمة الوظيفة العمومية".
وحذر الاتحاد من "التوتر والاحتقان داخل الأسرة التربوية نتيجة عدم التكفل الجدي بمشاكل وانشغالات الموظفين في آخر السنة الدراسية وتراكمها، ما أثر على الدخول المدرسي لعدم فتح باب الحوار والتكفل بانشغالات الموظفين والتهرب من لقائنا كشريك اجتماعي، تجاهلا لتعليمات الوصاية في فتح أبواب الحوار وتطبيق ميثاق أخلاقيات قطاع التربية الوطنية، رغم المراسلات ومحاولات الاتصال المتكررة للقاء مدير التربية".
وفي نفس السياق، انتقد الاتحاد "عدم احترام منشور تشخيص الفائض، عدم احترام صلاحيات وعمل اللجان متساوية الأعضاء في الحركة التنقلية والترقية في الدرجات، تأخير إنجاز الترقية في الدرجات لسنة 2017 وتسليمها للموظفين بعد الدخول المدرسي".
كما انتقد الاتحاد "تسليط العقوبات على الموظفين دون علمهم أو الاستفسار منهم أو تشكيل لجان تحقيق وصلح، وتأخير دراسة وتوزيع السكنات الوظيفية لولايات الجنوب الخاصة بالأساتذة، وحرمان الموظفين من السكنات الإلزامية وبقائها مستغلة من طرف غير مستحقيها".
وسجل الاتحاد "عدم التكفل بملف الخدمات الاجتماعية وذلك بتعويض أعضاء اللجنة المتقاعدين والمنتدبين، ما حرم الموظفين من الاستفادة من خدماتها (منح الأيتام - منح التقاعد، تعويضات العمليات الجراحية والأشعة للمرضى، منح الزواج، سلف استثنائية...)".
من جانب آخر، عبر الاتحاد عن "رفضه زيادة الحجم الساعي للأساتذة بسبب تقليص المناصب المالية ودمج الأفواج التربوية، ما نتج عنه اكتظاظ في الأقسام، وكذلك غلق أفواج التربية التحضيرية في العديد من المدارس، ما أجبر الأساتذة على وضعهم في حالة تشخيص الفائض، في ظل إجبار بعض الأساتذة ومساعدي المديرين الجدد على تسيير المدارس الابتدائية وإعفاء آخرين دون عدالة في العملية".
كما تطرق الاتحاد إلى "حالة الانسداد الواقع على مستوى الخزينة بسبب الوضعيات المالية الشهرية للمؤسسات التربوية، والنقل الإجباري لنواب المقتصدين وتكليفهم القسري بالتسيير، وعدم التسوية المالية ودفع مرتبات الموظفين المعينين منذ العام الماضي أساتذة "أرضية وطنية" وإداريين وعمال خدمات، وعدم معالجة ملف الخبرة المهنية والذي أصبح هاجسا بالنسبة للموظفين المعنيين".
سعيد. س