الوطن
ترقب التحاق قرابة 14 ألف متربص اليوم بمختلف التخصصات
التكوين المهني بالعاصمة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 سبتمبر 2018
يرتقب التحاق، اليوم الأحد، قرابة 14 ألف متربص بمختلف معاهد ومراكز التكوين المهني بولاية الجزائر بمناسبة الدخول المهني 2018-2019، حسبما أكده مدير القطاع للولاية أحمد زقنون.
أوضح أحمد زقنون، في تصريح صحفي، أمس السبت، أن الافتتاح الرسمي للدخول المهني دورة سبتمبر 2017/2018 سيكون على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين سيدي موسى، مضيفا أن "هذه السنة تم فتح نحو 21.000 منصب تكويني جديد وإنشاء تخصصات جديدة تماشيا مع متطلبات سوق العمل".
وأبرز المصدر أن التخصصات الجديدة تنصب حول بعض المهن المتعلقة بمعالجة وتسيير النفايات وفرزها، حيث يواصل 25 متربصا تكوينهم على مستوى معهد التكوين المهني بالحراش للحصول على شهادة تقني سام في المجال، وكذا تخصصات تتعلق بالبيئة وصناعة البلاستيك وصيانة مختلف الأجهزة الإلكترونية (تكنولوجيات حديثة) والتبريد والتسيير والميكانيك، التي يتطلبها سوق العمل، ما يتيح للمتربصين الحصول على منصب شغل بمجرد الانتهاء من الفترة التكوينية.
أما بخصوص التجهيزات والوسائل التقنية التي تتوفر بهذه المراكز والتي تعد "أجهزة جد حديثة"، فإنها ستسمح للمتربصين، يضيف المسؤول، بإجراء تمارين تطبيقية عليها وكأنهم في الميدان، وذلك لضمان تكوين نوعي يتماشى ومتطلبات السوق، وذلك بتأطير من كفاءات عالية لإكسابهم المهارة.
وبهدف حصول المتربصين على مناصب للشغل بمجرد تخرجهم من معاهد ومراكز التكوين المهني، قال المسؤول أن ولاية الجزائر أبرمت سلسلة من الاتفاقيات مع مؤسسات صناعية واقتصادية كبرى، سيجري الطلبة على مستواها تربصات تطبيقية كأول خطوة، مشيرا على سبيل المثال إلى توظيف 57 متربصا بمؤسسة تعمل في مجال الهواتف النقالة.
وفي ذات الشأن، أفاد المسؤول بوجود مشروع قانون جديد تتم دراسته حاليا، يخص إضافة المستوى السادس الذي يعادل شهادة مهندس تطبيقي للمتربصين الذين انتقلوا من مستوى الأولى ثانوي أو أتموها ويتلقون تكوينا في شتى تخصصات مدونة التكوين المهني.
ومن جهة أخرى، قال المتحدث أن مختلف التخصصات التي تتوفر عليها المدونة الوطنية لقطاع التكوين ويصل عددها 485 تخصص هذه السنة، موجودة بمؤسسات ومعاهد ولاية الجزائر، باستثناء تلك المتعلقة بالمناطق الجنوبية للبلاد (الكيمياوية والبترولية). وأضاف أن كل فروع الخدمات والصناعة وحتى الفلاحة والبناء والصيد البحري وتربية المائيات متوفرة للراغبين فيها، إلى جانب تخصيص مناصب تكوينية لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية.
سعيد. س