الحدث

قيادة الأفافاس: الوضعية المتدهورة للبلاد سببها غياب حياة سياسية حقيقية

جددت مطلبها القاضي بانتخاب مجلس تأسيسي

شخصت قيادة جبهة القوى الاشتراكية الوضعية المتدهورة للبلاد بسبب غياب حياة سياسية حقيقية، فيما جددت مطلبها المتعلق انتخاب مجلس تأسيسي.

أوضح السكرتير الأول للأفافاس محمد حاج جيلاني في كلمة له خلال الجلسات الاجتماعية للحزب أمس أن "الأفافاس سيواصل النضال من أجي مؤسسات سيدة، تمثل طموحات الشعب"، مؤكدا حزبه  مقتنع أن البديل ممكن في بلادنا، بفضل إعادة بناء إجماع وطني وشعبي ، على اعتبار أن الشعب هو مصدر كل الشرعيات، وقال في هذا الصدد: " في الأفافاس، سنواصل النضال من أجل انتخاب مجلس تأسيسي، مفتاح إرساء الجمهورية الثانية."

وأفاد حاج جيلاني أن "الديمقراطية الاقتصادية مرهونة بالديمقراطية السياسية، و أن الحزب مقتنع بأن  الوضعية المتدهورة للبلاد ناجمة عن غياب حياة سياسية حقيقية ونتيجة للجمود السياسي الحالي، المؤدي إلى مأزق سياسي يمنع تحقيق بديل فعلي، كما عاد ذات المسؤول الحزبي للحديث عن عدم شرعية المؤسسات ليست وتزوير الانتخابات، قائلا أن "هذه الوضعية ازدادت تعقيدا بسبب التسيير البيروقراطي للمؤسسات، ما أدى إلى إحداث شرخ بين الدولة والمواطنين أمام هذا الوضع،  وتساءل عن كيفية الوصول إلى بناء دولة ديمقراطية، دولة القانون والمؤسسات الشرعية وتحقيق حلم الجزائريين والجزائريات الذين يعانون يوميا من سوء الحوكمة، و التسيير المركزي الخانق للدولة الجزائرية الذي يهدف إلى السيطرة على المجتمع و الريع؟ ".

وذكر الأمين الأول لحزب "الافافاس" أن "الأزمة الاقتصادية تعمق اللامساواة، اللاعدالة الاجتماعيةـ، و احباطات الشعب،  بحيث العنف أصبح الوسيلة الوحيدة للتعبير الاجتماعي , مشيرا إلى أن هذه الوضعية تنذر بانتشار العنف مما يخلق حالة لا يمكن السيطرة عليها، والتي لا يتحمل مسؤوليتها إلا النظام، مضيفا: "حالة التوتر في العديد من ولايات الوطن، ليست إلا نتيجة لسوء الحوكمة وللتوزيع الغير عادل لثروات البلاد، فقد تشكل خطرا حقيقيا على وحدة وتماسك البلاد."

من جهة آخر قال القيادي في جبهة القوى الاشتراكية ان "تدهور مختلف القطاعات، المدرسة، الجامعة وقطاع الصحة خطرا على مستقبل مبرزا أن  الحل يكمن في  الانتقال إلى اقتصادي انتاجي و متنوع في إطار دولة اجتماعية".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث