الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلن التجمع الوطني الديمقراطي رفضه الانضمام الى الجبهة الشعبية التي يسعى الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس تأسيسها بالاتصال مع عدة أحزاب، معتبر أن نشاط الارندي اليومي يصب في هذا الإطار ولا حاجة لانشاء هيكلي لذلك.
أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، صديق شيهاب، ان حزبه يعمل " ميدانيا وبشكل يومي ومستمر" لتجسيد "الجبهة الشعبية الصلبة" التي دعا اليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وذلك "حفاظا على امن و استقرار الوطن".
وحسب ذات المسؤول، فإن الأرندي "يعمل ميدانيا وبشكل يومي ومستمر في أوساط المجتمع من أجل شرح مضمون فكرة الجبهة، علاوة عن نشر الوعي حول أهميتها و ضرورة المشاركة في بنائها"، مبرزا أنه "لا يوجد أي داعي ولا مغزى من الانضمام الهيكلي مع أي طرف سياسي لتجسيد هذه الجبهة الشعبية الهادفة إلى الحفاظ وتعزيز الاستقرار والامن الوطنيين".
وأوضح أن الظروف الحالية التي تشهد وجود جملة من التحديات الوطنية أهمها ضرورة تجاوز الصعوبات الاقتصادية، إلى جانب مختلف التهديدات و التحديات الإقليمية والدولية ، "تستوجب بناء هذه الجبهة الشعبية لحماية وصون مختلف المكتسبات الوطنية".
وكان رئيس الجمهورية قد دعا في رسالته بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد (20 أغسطس) إلى بناء "جبهة شعبية قوية لضمان استقرار الجزائر وصمودها في وجه جميع المناورات الداخلية وكل التهديدات الخارجية" وإلى التجند لكي يستمر البناء وتسخير جميع القدرات ببلادنا، محذرا من "الأزمات الخارجية التي تدور على حدودنا المثقلة بمخاطر الإرهاب المقيت وشبكات الجريمة المنظمة".
فريد موسى