الحدث

غويني: رئاسيات 2019 فرصة لبناء توافق سياسي وطني

قال إن حركة الإصلاح الوطني لن تتأخر عن موعد وطني كهذا

اعتبر، رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن الرئاسيات المقبلة "يمكن أن تكون فرصة لبناء توافق سياسي وطني كبير يجمع بين العائلات السياسية ومختلف الفاعلين حول مشروع وطني جامع يهدف إلى حماية الوطن وتعزيز اللحمة الوطنية".

أوضح فيلالي غويني، في الجلسة الافتتاحية للندوة السياسية لرؤساء المكاتب الولائية لجهة الوسط، أمس أن حركة الإصلاح الوطني "لن تتأخر عن أي موعد من مواعيد البناء الوطني وتعزيز مؤسسات الدولة والمجتمع"، معتبرا أن "الرئاسيات المقبلة يمكن أن تكون فرصة حقيقية لبناء توافق وطني كبير تسنده قاعدة شعبية واسعة، ويؤلف بين العائلات السياسية ويجمع مختلف الفاعلين حول مشروع وطني جامع تذوب فيه مختلف المبادرات"، ويهدف إلى "حماية الوطن وتعزيز اللحمة الوطنية والثقة واستكمال البناء الديمقراطي".

ومن جهة أخرى أكد  المتحدث ذاته أن حركة الإصلاح الوطني "تقف بكل قوة أمام محاولات تقسيم الصف الوطني والنيل من وحدتنا ولحمتنا"، وأنها ستبقى "بالمرصاد لكل المحاولات التي تريد أن ترجع الجزائر إلى الوراء"، قائلا إنه "لا تراجع عن المصالحة الوطنية، بل نريد تثبيتها واستكمال جميع مقتضياتها وتحقيق كامل أهدافها".

وعلى صعيد آخر تطرق غويني إلى الفيضانات التي عرفتها بعض الولايات مؤخرا ، حيث ثمن "حرص الجهات الرسمية" و" الهبّة الشعبية" في عمليات إغاثة الضحايا ونجدة المتضررين، مشيدا بـ "الصورة القوية" للتضامن الوطني التي تم تسجيلها في هذه الظروف.

من جهة أخرى قال رئيس حركة الإصلاح الوطني إن الدخول الاجتماعي لهذه السنة "جرى في ظروف عادية وهادئة" مسجلا بعض النقائص في بعض المجالات، على غرار مسألة الاكتظاظ في بعض المؤسسات التربوية وضعف وسائل النقل الجامعي في بعض الولايات.

وفي سياق آخر دعا غويني إلى ضرورة تعزيز قنوات الحوار بين الشركاء الاجتماعيين، والإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة مختلف الملفات الاجتماعية المطروحة ومطالب الفئات الاجتماعية الهشة وذلك وفقا للإمكانات المتوفرة.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث