الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• الجزائر تمنح سنويا أزيد من 200 منحة دراسية للطلبة الماليين
أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أن "عملية تنفيذ اتفاقية السلام والمصالحة بمالي تتقدم بشكل جيد وأن الجزائر مستمرة في دعمها"، مبرزا انه "يجب علينا العمل على ضمان تقدم التعاون "الجزائري-المالي" ورفعه أكثر فأكثر نحو مستوى علاقاتنا السياسية".
أوضح احمد أويحيى في تصريح أدلى به للصحفيين عقب محادثات أجراها مع نظيره المالي سوميلو بوبيه مايغا بباماكو أمس أنه "توجد بين الجزائر ومالي مسألتين هامتين للمناقشة تلك المتعلقة بتطورات اتفاقية السلام في شمال مالي والتي تشكل موضوعا مهما جدا بالنسبة لنا والتي تتقدم بشكل جيد إلى جانب التعاون الثنائي بين البلدين".
أما المسألة الثانية فتتعلق باتفاقية مالي للسلام والتي ذكر اويحيى بأنها "تحتل مكانة خاصة عند رئيس الجمهورية بوتفليقة الذي يبقى حريصا في الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة مالي"، قائلا "كنت جد سعيد باقتناء معلومات حول عملية تنفيذ اتفاقية السلام التي تتقدم بشكل جيد والتي نواصل دعمها".
وأشار الوزير الأول أن "التعاون الثنائي يسير بشكل جيد بصفة عامة ولكن جوهره يتطلب المزيد من الجهود"، مبرزا أن "هناك مجالات تتقدم بصفة جيدة مثل تلك المتعلقة بتكوين الطلاب الماليين في الجزائر البلد الذي يمنح أكثر من 200 منحة دراسية سنويا".
كما اعتبر احمد اويحيى أن "كلا البلدين لديهما الكثير من الجهود يجب القيام بها سويا للمضي قدما، قائلا "اتفقنا معا على الخطوط العريضة لجدول عمل الذي سيمكننا من تعبئة المزيد من قدراتنا بين نهاية هذا العام التي ستشهد تنظيم الانتخابات التشريعية في مالي والسنة المقبلة التي ستجرى فيها الانتخابات الرئاسية في الجزائر".
ويأتي هذا في الوقت الذي لعبت فيه الجزائر دورا كبيرا في إعادة الهدوء والاستقرار لدولة مالي حيث أن اتفاقية السلام والمصالحة في مالي وقعت في مرحلة أولى في ماي 2015 ، وفي شهر جوان من نفس العام في المرحلة الثانية في باماكو من قبل جميع أطراف النزاع وذلك بعد 05 جولات من الحوار انطلقت في يوليو 2014 بإشراف الوساطة الدولية بريادة الجزائر.
كنزة. ع