الحدث

بوتفليقة يدعو نظيره المالي لمواصلة جهود محاربة الإرهاب والجريمة

جدد التأكيد على أنه سيعمل على تعميق التشاور لما فيه خدمة ومصلحة البلدين

الرئيس المالي يؤكد أهمية تنفيذ اتفاق الجزائر من أجل السلم والمصالحة في بلده

 

ثمن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة علاقات الصداقة والتضامن وحسن الجوار التي جمعت الجزائر ومالي على الدوام، كما أشاد بجودة علاقات الصداقة والتضامن وحسن الجوار التي جمعت البلدين.

أوضح عبد العزيز بوتفليقة، أمس، في برقية تهنئة بعث بها إلى نظيره المالي إبراهيم بربكر كايتا بمناسبة الذكرى الـ 58 لإعلان قيام جمهورية مالي، قائلا إن "الاحتفال يوم 22 سبتمبر الجاري بالذكرى الثامنة والخمسين لإعلان قيام جمهورية مالي"، مؤكدا أنها "سانحة طيبة أغتنمها لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بتهانينا الحارة وأطيب تمنياتي لكم بموفور الصحة والهناء وبالرقي والازدهار للشعب المالي الشقيق".

وأفاد رئيس الجمهورية يقول: "اغتنم هذه المناسبة السعيدة لأشيد بجودة علاقات الصداقة والتضامن وحسن الجوار التي جمعت بلدينا الشقيقين على الدوام"، مؤكدا "عزمه تمتين علاقاتنا الثنائية مع مالي والاستمرار معكم في تعميق تشاورنا حول ما هو محل اهتمامهما المشترك من المسائل الإقليمية والدولية خدمة لمصلحة  شعبينا الشقيقين".

وذكر قائلا: "فخامة الرئيس وأخي العزيز وقد أقبل الشعب المالي مؤخرا على تجديد ثقته فيكم لاستكمال مهمتكم النبيلة على رأس مالي"، وأضاف "أؤكد لكم تهاني الخالصة وأنوه بالحوار البناء والمعتبر الذي جمع حكومتينا على الدوام حول المسائل المتعلقة بالسلم والأمن ".

وفي نفس السياق تطرق رئيس الجمهورية إلى "مختلف التحديات والتهديدات التي تفرض اليوم وما يترتب عنهما أكثر من ذي قبل ضم جهودنا ضد الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة  للحدود اللذين يقوضا استقرار وأمن منطقتنا وبلدينا".

 

الرئيس المالي يؤكد أهمية تنفيذ اتفاق الجزائر من أجل السلم والمصالحة في بلده

 

إلى ذلك أكد الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا، بباماكو، على أهمية تنفيذ الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، مشيدا بالجزائر التي احتضنت المشاورات المالية في ظروف أخوية وودية.

وفي خطاب له بمناسبة تنصيبه رئيسا لعهدة ثانية على مستوى شارع مالي حيث جرت أيضا الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 58 لاستقلال مالي المصادف لـ 22 سبتمبر، صرح الرئيس إبراهيم كايتا قائلا " يبدو لي من الضروري التأكيد مرة أخرى الأهمية التي يكتسيها، بالنسبة لمالي، تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر".

وأمام رؤساء الدول والحكومات الذين حضروا حفل التنصيب من بينهم الوزير الأول أحمد أويحيى ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أكد الرئيس المالي عن إشادة بلده مرة أخرى بالجزائريين ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لاحتضان المشاورات في ظروف أخوية وودية حيث قال "لم نشعر أبدا بعدم الاهتمام والاعتبار".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث