الحدث

الجبهة الشعبية بالمرصاد لكل المؤامرات التي تستهدف الجزائر

دعا الأحزاب والجمعيات إلى الالتفاف حول المبادرة، ولد عباس:

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن "حزب "الأفلان" هو القوة السياسية الأولى في الجزائر"، قائلا أن "حزبه والاتحاد العام للعمال الجزائريين ساهما في بناء الدولة الجزائرية والحفاظ على أمنها واستقرارها".

جمال ولد عباس، أمس، خلال لقاء تشاوري جمعه بالأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة أن "نداء رئيس الجمهورية للشعب من أجل لم الشمل هدفه الأساسي الحفاظ على ما كسبناه طيلة هذه السنوات من أمن واستقرار".

وأشار أن "جبهة التحرير الوطني والاتحاد العام للعمال الجزائريين من عائلة واحدة تجمعهما علاقات تاريخية مشتركة"، مبرزا أن "هدف حزب "الافالان" والاتحاد العام للعمال الجزائريين هو واحد والمتمثل في حب الوطن ومساندة برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".

وذكر أن "نداء رئيس الجمهورية لتشكيل جبهة شعبية قوية يهدف إلى ضمان استقرار البلاد والحفاظ على المكتسبات المحققة خلال العقدين الآخرين"، مؤكدا أن "ما تم انجازه منذ 20 سنة من بنى تحتية وفي مختلف المجالات استهلك ملايير الدولارات".

وأبرز ولد عباس أن "نداء رئيس الجمهورية جاء في وقته وهو مثل بيان أول نوفمبر 1954 والذي عزز بموجبه الأمن والاستقرار بالجزائر وأعاد لها هيبتها بين مختلف الدول"، مثمنا "زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر"، قائلا أن "زيارة ميركل تعد تاريخية وجد مهمة بالنسبة لبلادنا خاصة بعد لقائها مع الرئيس بوتفليقة والتحادث معه".

من جانبه قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن "الحزب أجرى عدة لقاءات مع أحزاب سياسية وشخصيات سياسية ومنظمات المجتمع المدني التي كان آخرها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات والتي نريد من خلالها منع الاحتكار والحفاظ على أمن واستقرار الجزائر"، قائلا أن "حزبه لا يسعى لاحتكار الجبهة الشعبية وان هدفه تسخير كل الإمكانيات لضمان نجاح ورص الصفوف وتحصين الجزائر من كل الأخطار والتحديات".

وشدد ولد عباس أن "هذه الجبهة التي سيجمع أعضاءها ميثاق شرف تأتي تلبية للنداء الذي تضمنته الرسالة الأخيرة لرئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد تهدف إلى الرد على التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الجزائر ممثلة في الإرهاب والفساد ".

من جانبه قال ولد عباس أن "الجبهة الشعبية ستكون بدون زعامة أو قيادة حيث يشترك الجميع في قيادتها ويلتزم بميثاق الشرف الذي يربط أعضاءها"، معتبرا أن "محتوى هذا الميثاق مستنبط من رسالة رئيس الجمهورية التي بدورها أعدها الرئيس على ضوء بيان أول نوفمبر"، وقال ولد عباس أن "القواعد التي ستضبط ميثاق الشرف ستلتزم بها الأطراف الموقعة عليه لعدة سنوات بهدف الإسهام في حفظ الأمن والاستقرار وتكريس الطمأنينة التي دفعت من أجلها الجزائر الغالي والنفيس".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث