الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
فتح رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ملف الوحدة، حيث اجتمع أمس المكتب التنفيذي للحركة لدراسته إلى جانب العديد والأكيد أن ملف حركة البناء الوطني، كان ضمن ما تم التطرق إليه في اللقاء، لا سيما وأن هذه الأخيرة كانت من بين أولى الأحزاب المهنئة للحركة ورئيسها الجديد القديم، بعد المؤتمر السابع لحمس، معربة عن أملها في استكمال إعادة بناء مدرسة الراحل الشيخ نحناح.
في خطوة جديدة لرئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ضمن مساعيه الرامية إلى تحقيق القوة داخل الحركة قبل أشهر معدودات عن موعد 2019، سارع الأخير إلى دراسة ملف الوحدة بين أبناء الحركة المشتتين خاصة حركة البناء، وذلك من أجل الخروج بحركة قوية جامعة لكل الأطياف التي تفرقت في عهد الرئيس السابق أبو جرة سلطاني، وسعيا من خليفته الحالي في حال ترشحه هو للرئاسيات المقبلة، بعد اجتماع مجلس الشورى الوطني للحركة الذي سيدرس كيف ستكون مشاركة حمس، هل بترشيح من يمثل حركة مجتمع السلم أو بدعم مرشح يحقق شعار المؤتمر وهو التوافق، خاصة وأن مقري سبق وأن تحدث عن ضرورة أن تكون الرئاسيات القادمة ضرورة لتجسيد التوافق الذي يخرج البلد من أزمتها الراهن حسب طرحه إلى الحصول على أكبر قسط من الوعاء الانتخابي الإسلامي.
بالمقابل يسعى مقري يجاهدا للحصول على لقب فارس الإسلاميين خاصة وأن عبد الله جاب الله زعيم جبهة العدالة والتنمية وغريم مقري الذي استبعد في أحدث تصريحاته ان يشكل اتفاق بين الأحزاب الاسلامية للخروج بمرشح واحد في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث لا تشكل نقطة الانتخابات الرئاسية القادمة، موعدا هاما في حياة الجبهة، تقديرا من جاب الله، أنه يفترض أولا، تعديل قانون الانتخابات الحالي وإدراج تعديلات تضمن نزاهة الانتخابات وحرية التنافس.
وقد قال في تصريح صحفي سابق، أنه " لا جدوى من المشاركة في الانتخابات لأنها ستكون مزورة كسابقاتها لصالح مرشح السلطة وتأتي مساعي مقري الحثيثة، في وقت يشهد فيه تيار الإسلام السياسي انتكاسة سياسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يفتح الباب إلى جنوح التيار للانتخابات وتقبل نتائجها في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
كنزة. ع