الحدث

ولد قابلية يكشف حقائق مثيرة حول المجاهدين

فيما هاجم جماعة ياسف سعدي

انتقد دحو ولد قابلية، رئيس جمعية قدماء وزارة التسليح والاستعلامات العامة خلال الثورة "المالغ"، جماعة قائد المنطقة المستقلة للعاصمة، ياسف سعدي، على خلفية تخوينها لبعض الشهداء والمجاهدين، بالرغم من مساهمتهم النبيلة في ثورة تحرير الجزائر 1962، مؤكدا أن جهاز المالغ لن يسكت عن هذا الأمر.

فجر الوزير الأسبق ورئيس جمعية "المالغ"، دحو ولد قابلية، قنبلة حقيقية في حق كل من ظلموا مجاهدين كبار ساهموا في الثورة التحريرية وقدموا يد العون للمخابرات آنذاك لكن في سرية تامة، قبل أن يطبقوا عليهم فيما بعد لقب "الحركى"، وهاجم خلال نزوله ضيفًا على منتدى المجاهد أمس ما وصفه بجماعة قائد المنطقة المستقلة للعاصمة، ياسف سعدي، على خلفية تخوينها لبعض الشهداء والمجاهدين، بالرغم من مساهمتهم النبيلة في ثورة تحرير الجزائر 1962- على حد تعبيره-، مشيرا إلى "صالح بوعكوير" الذي كان المساعد الأول للحاكم الفرنسي بالجزائر المكلف بالشؤون الاقتصادية، وقال إن الشهيد بعكوير كان من بين الأشخاص الذين عملوا مع جهاز المخابرات الجزائرية سابقًا، لكنهم اشترطوا العمل في سرية تامة وعدم التصريح بهم لمجاهدي الثورة أو جبهة التحرير الوطني، حتى لا يكتشف أمرهم ولا يتم تصفيتهم من قبل المصالح الفرنسية الخاصة".

وكشف ولد قابلية أن المخابرات الجزائرية كانت موحدة آنذاك والذي كان يشرف عليها عبد الحفيظ بوالصوف، ولديها أصدقاء كثر، موضحا " هناك أصدقاء قدموا أشياء كثيرة للثورة في صورة صالح بعكوير المساعد الأول للحاكم الفرنسي الذي تعرض للظلم "، موضحا أن بعكوير ، اتصل بفرحات عباس في الهند والتحق بالثورة و قدم مساهمات جليلة لمخابرات الثورة التحريرية، موضحا أن  عائلته لم تطلب يوما صفة الشهيد ونحن من رفعنا الظلم عنها، وأضاف:" جهاز المخابرات الجزائرية، الذي كان يرأسه عبد الحفيظ بوصوف أو “سي مبروك” كما يطلق عليه، كان له عدد كبير من المساعدين والمحبين حتى وإن لم يكونوا مجاهدين، لكنهم قدموا أشياء نبيلة مثل صالح بوعكوير".

وقال وزير الداخلية الأسبق إن صالح بوعكوير دعم الثورة التحريرية وهو ما جعله يُقتل من طرف المصالح الفرنسية الخاصة، وكلمة شهيد تحق فيه، كما تحدث ولد قابلية عن فضيلة بن عطية التي كانت كاتبة عند السفاح ” لاكوست” لكنها خدمت بصدق الثورة الجزائرية والمخابرات السرية آنذاك.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث