الحدث

برنامج الرئيس بوتفليقة جنب البلاد تبعات الأزمة الاقتصادية

جدد دعم المركزية النقابية له للاستمرارية في مسيرته، سيدي السعيد:

ثمن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد "قرارات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة انطلاقا من المصالحة الوطنية إلى ورشة الإصلاحات الكبرى إلى الحفاظ على المكاسب الاجتماعية للعمال".

أكد عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، خلال لقاء تشاوري جمعه بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة أن "المبادرة التاريخية التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المتعلقة بالمصالحة الوطنية أعادت الأمن والاستقرار للجزائر".

وأفاد سيدي السعيد أنه "رغم الخسائر البشرية والمادية التي عرفتها الجزائر وحالة الخوف التي كنا نعيشها خلال العشرية السوداء إلا أن بوتفليقة نجح في خلق ديناميكية نفسية أعادت الأمن والاستقرار الذي ننعم به اليوم".

وذكر سيدي السعيد بالأوقات الصعبة التي كان يعيشها الشعب الجزائري في العشرية السوداء والمتعلقة بحظر التجوال والتنقل عبر مختلف ولايات الوطن، قائلا أن "الذين يكرهون الرئيس بوتفليقة اصبحوا يشيدون بمجهوداته الجبارة التي حققها اليوم في  مجال الأمن والاستقرار".

كما جدد سيدي السعيد "حرص الاتحاد على مساندة ودعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستمرارية في مسيرته النضالية وذلك تعبيرا منه عن الموقف الثابت الذي لا يحتكم إلى النفاق وتغيير القناعات"، مبرزا أن "برنامج الرئيس بوتفليقة جنب البلاد تبعات الأزمة الاقتصادية التي انجرّت عن انخفاض أسعار البترول في السوق الدولية".

وذكر سيدي السعيد أن "التنظيم النقابي الذي يرأسه منذ سنوات طويلة له موقف ثابت تجاه رئيس الجمهورية لأنه هو الذي جاء بالمصالحة الوطنية التي نجم عنها الاستقرار والأمن الذي خدم اقتصاد البلاد طيلة هذه السنوات الماضية ومكن الجزائر من تسديد ديونها الخارجية".

واعتبر سيدي السعيد أن "مساندة الرئيس بوتفليقة للاستمرارية في منصبه مبنية على حقائق واقعية خاصة ما تعلق  بالإنجازات التي قدمها"، مؤكدا أن "حنكته السياسية هي التي جنبت الجزائر تداعيات الأزمة المالية الحالية من حلال الحلول التي قدمها في الجانب الاقتصادي".

من جانبه قال سيدي السعيد أن "الإتحاد وجبهة التحرير الوطني لهما قناعة واحدة لتجاوز كل الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية وحتى السياسية التي تمر بها الجزائر"، مؤكدا أن "حزب "الأفلان" والإتحاد موجودان معا حيث يعتبران عائلة كبيرة للنضال والأخوة ولم الشمل"، قائلا أنها "قناعة تاريخية مرتبطة بدماء الشهداء وهناك إرادة سياسية ونضالية لتجاوز كل المشاكل الموجودة في الساحة".

هني. ع
 

من نفس القسم الحدث