الحدث

بوتفليقة يجري تغييرات جديدة على رأس قيادة الجيش

شملت القوات البرية والجوية وكوادر بوزارة الدفاع

أجرى رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة، تغييرات أخرى في هياكل المؤسسة العسكرية شملت عدة مناصب منها العتاد والناحية الثالثة، كما شملت قائد القوات البرية اللواء أحسن طافر وهو منصب جد هام في الجيش الوطني الشعبي، وجاءت التغييرات ساعات فقط بعد اجتماع نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الفريق أحمد ڤايد صالح بإطارات المؤسسة العسكرية.

وفي هذا الإطار، عين اللواء حميد غريس، أمينا عاما لوزارة الدفاع، خلفا للواء زناخري الذي أحيل على التقاعد، فيما أنهى الرئيس مهام قائد القوات البرية اللواء أحسن طافر الذي أحيل بدوره على التقاعد ليعين اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة السابق خلفا له.

كما أنهى رئيس الجمهورية مهام اللواء عبد القادر الوناس قائد القوات الجوية وإحالته على التقاعد وتعويضه باللواء حميد بومعيزة، كما عين اللواء، اسماعيلي مصطفى، قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة، حيث كان يشغل سابقا نائب قائد المنطقة العسكرية الثانية، فيما تم تعيين محمد تيبودلات، مديرا عاما للعتاد بوزارة الدفاع، إلى جانب تعيين علي عكروم مديرا عاما لدائرة الإمداد والتنظيم، وفي إطار تم تعيين اللواء عزوز نائبا لقائد الناحية الثالثة، كما عين اللواء الحاج بلعروسي قائد الفرقة 40 نائبا لقائد الناحية الثانية، فيما تم إنهاء مهام العميد رميل، مدير صندوق الضمان الاجتماعي العسكري، والعميد سمير راينية، قائدا للفرقة المدرعة 40، كما سبق وأن أنهى الرئيس بوتفليقة مهام اللواء محمد تريش المدعو لخضر مدير مصلحة أمن الجيش.

وتم إجراء أول تغيير بتاريخ 26 جوان الماضي، حين تم إنهاء مهام المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، وتعيين مكانه مصطفى لهبيري الذي كان يشغل حينها المدير العام للحماية المدنية، وبعد أقل من عشرة أيام، تمت إقالة قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، الذي عين سنة 2015، وتم استخلافه بالعميد عبد الغالي بلقصير، الذي تم تنصيبه بتاريخ 4 جويلية.

وفي 17 أوت الماضي، تم إنهاء مهام قادة النواحي العسكرية الأولى والثانية، وهما على التوالي اللواء لحبيب شنتوف الذي ظل على رأس قيادة الناحية منذ 2004، ليحل مكانه اللواء علي سيدان، أما بالنسبة للناحية الثانية، فقد تمت تنحية اللواء سعيد باي، الذي شغله أيضا منذ سنة 2004، وتم تعيين اللواء مفتاح صواب مكانه، بعد أن كان يشغل قائدا للناحية العسكرية الخامسة، وبعد خمسة أيام، تم إنهاء مهام الجنرال محمد طيرش على رأس المديرية المركزية للأمن العسكري، وتم استخلافه باللواء عثمان بلميلود، وفي اليوم نفسه، أنهى الرئيس بوتفليقة مهام المراقب العام للجيش اللواء بومدين بن عتو، وحل محله اللواء حاجي زرهوني.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث