الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• الجزائر بلد آمن ويعمل على تصدير السلام إلى ليبيا
أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشكل قاطع رفض بلادها استقبال الحراقة الجزائريين أو من يستغلون الوضاع الأمنية والإنسانية التي تتيحها سلطات بلادها لبعض رعايا الدول التي تعاني من الحرب من أجل تقديم ملفات ضمن ما يعرف بـ"حق اللجوء"، حيث أشارت تقول أن "حق اللجوء مكفول لرعايا الدول التي تعاني من الحرب كالعراق وسوريا" ما يعني أنه إجراء لا يطبق على الرعايا الجزائريين هناك، وتحدثت في سياق آخر عن الإجراءات التي تخول للجزائريين بالدراسة هناك أو السياحة أو التكوين، أمنيا أبرزت دور الجزائر في استتباب السلم والأمن في منطقة تتسم بالنزاعات، لاسيما من خلال جهودها في تسوية الأزمات في كل من مالي وليبيا".
عبرت أنجيلا ميركل في تصريحات صحفية أمس خلال زيارتها إلى الجزائر والتي دامت يوما واحدا، عن رفض بلادها استقبال أي جزائري بطريقة غير شرعية، مشيرة بأن ألمانيا تستقبل رعايا العراق وسوريا، بسبب الوضع الأمني والإنساني الذي تمر به هذه الدول.
وفي الشأن الأمني قالت المستشارة الألمانية في ندوة صحفية نشطتها بقصر المؤتمرات مناصفة مع الوزير الأول أحمد أويحيى، إن الجزائر لعبت دورا إيجابي في حل الأزمة الليبية محاولة تصدير حلول سلمية لهذا البلد الذي زادت معاناته عن 5 سنوات منذ سقوط نظام العقيد امعمر القذافي، مشيرة أنه لابد من تضافر جهود البلدين من أجل حل الأزمة الليبية، مؤكدة في السياق نفسه أنها تحدثت مع الجانب الجزائري حول مالي، وتمت مناقشة الأوضاع في هذا البلد ودور الجزائر في إحلال السلام بمالي.
كما أكدت المسؤولة الألمانية أن الجزائر بلد آمن ويعيش في طمأنينة في رد ضمني على محاولات بعض الجهات الأجنبية التي تزيف الحقائق بتقارير مغرضة أغلبها مدعومة من طرف المخزن.
وفي الشق الاقتصادي تعهدت ميركل بالتزام بلدها الذي يوصف بالعملاق الألماني على مساعدة الجزائر في تنويع اقتصادها من خلال، كما قالت، شراكة استراتيجية تعود بالمنفعة على الطرفين وفق منطق رابح -رابح.
واللافت أن الزيارة التي قامت بها ميركل للجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كانت تخص الشق الأمني والسياسي بالدرجة الأولى فيما غاب بشكل واضح الملف الاقتصادي على الأقل حسب ما صرح به مسؤولي البلدين للرأي العام، وحظيت أنجيلا ميركل قبل اختتام زيارتها إلى الجزائر أمسية الأمس باستقبال من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وجرى اللقاء بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نور الدين بدوي ووزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي.
إكرام. س