الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس حركة النهضة محمد ذويبي أن "اعتراف الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بمسؤولية الدولة الفرنسية في اغتيال مناضل القضية الجزائرية موريس أودان الذي كان في الحقبة الاستعمارية خطوة ايجابية لكنها غير كافية".
أوضح، أمس، محمد ذويبي، في تصريح صحفي انه "بات من الضروري على السلطات الفرنسية استكمال ما تقوم به تجاه الجزائر من خلال الاعتراف والاعتذار والتعويض للشعب الجزائري قائلا ان "جرائم الاحتلال الفرنسي لا تتعلق بكل ما إقترفه من تقتيل وتعذيب في حق الشعب الجزائري التي لا تسقط بالتقادم".
من جانبه دعا محمد ذويبي "السلطة والمعارضة إلى الإسراع في معالجة التحديات الداخلية الصعبة التي تواجهها البلاد نتيجة الاحتقان الاجتماعي وفق مبدأ الحوار والتشاور والتفاوض"، مشددا على "ضرورة وجود حوار وطني يجمع السلطة والمعارضة للخروج من الأزمة التي أصبحت تعيشها الجزائر في كافة الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مؤكدا أن "الوضع السياسي يتطلب الخروج من الاستقطاب التقليدي بالبحث عن بدائل أخرى من شأنها التكفل بالشعب الجزائري نتيجة حالة الاحتقان التي أصبح يعرفها ".
وأشار ذويبي أن "السلطة أصبحت أكثر من مجبرة على مواجهة أصل المشكلة وهو انتهاج سياسة الانتقال الديمقراطي كما انه يتطلب من المعارضة أن تغير من خطاباتها التي تجلب مزيدا من الضغط على الشعب الذي أصبح يعيش ظروف اجتماعية صعبة وذلك بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة أمامهم"، كاشفا أن "هم السلطة والمعارضة اليوم هو ليس هو البحث عن حلول للجزائريين في كافة المجالات وإنما همها هو البحث عن حلول لمشاكلها وتناقضاتها الداخلية".
وأبرز رئيس حركة النهضة أن "الوضع السياسي الذي تمر به الجزائر نتيجة الاحتقان الاجتماعي يستدعي في الظرف الراهن من جميع الأطراف الجلوس إلى طاولة الحوار لتحقيق الانتقال الديمقراطي للوصول إلى ديمقراطية حقيقية بالمعايير المتعارف عليها"، مشيرا أن "المرحلة الحالية تستدعي وجود حوار حقيقي في إطار وضع لبنة مهمة في صرح إعادة تشكيل الساحة السياسية بما يجعلها قادرة على المساهمة في الخروج بالبلاد بصفة متدرجة وتحقيق الاستقرار وتقوية اللحمة الوطنية لتجنيب الأمة كل المخاطر المحدقة بها".
هني. ع