الحدث

بدوي: أطراف تنتظر سقوط الجزائر في دوامة الإفلاس

قال إن الشعب والأجهزة الأمنية سيكونون بالمرصاد ويحافظون على مكسب الاستقرار

الأميار مسؤولون عن النظافة وتشييد السكنات على حواف الأودية

 

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي أن عديد الأطراف ينتظرون سقوط الجزائر في دوامة الإفلاس، مؤكدا أن الشعب ومختلف الأجهزة الأمنية سيكون بالمرصاد للحفاظ على مكسب الاستقرار.

أوضح نور الدين بدوي خلال زيارته إلى ولاية جيجل أمس التي كانت في يومها الثاني أن الشعب ومختلف الأجهزة الأمنية سيكون بالمرصاد للحفاظ على مكسب الاستقرار، مؤكدا أن سلطان القانون هو الفيصل، داعيا المواطنين إلى اليقظة في وجه أي محاولة لزرع الفتنة.

وأعلن وزير الداخلية عن إطلاق برنامج لإعادة إعمار القرى التي عانت من الإرهاب بولاية جيجل، من خلال تمويلات لمساعدة العائلات التي ترغب بالعودة إلى مداشرها، وقال إن قوانين الجمهورية تطبق على الجميع، مضيفا أن الدولة على دراية بالأطراف التي تحاول زعزعة استقرار الجزائر، أينما كانت في الخارج أو الداخل.

وكشف بدوي عن إطلاق برنامج لإعادة أعمار المناطق الجبلية التي عانت من الإرهاب، لتمكين العائلات الراغبة في العودة إلى ممتلكاتها من ذلك، وتشمل الإعانات التي تمنحها الدولة، السكن الريفي والطرقات البلدية، وإيصال الغاز إلى المجمعات السكانية بغية مرافقة السكان في مناطقهم الجبلية، مشيرا أن البرنامج يحتوي على شق خاص بالتنمية الريفية وأخر للسكن الريفي، متعهدا بتخصيص غلاف مالي في إطار الصندوق الوطني للتضامن للجماعات المحلية، لتمويل البرنامج، مضيرا انه أسدى تعليمات إلى السلطات المحلية لتحضير البطاقات التقنية لإعادة أعمار التجمعات السكانية، مشيرا أن المشروع سيتم الشروع في تنفيذه قريبا من خلال تخصيص الإمكانات اللاَّزمة في اقرب الأوقات لإعادة الحياة للمناطق الريفية المعنية بالبرامج التنموية.

 

3 مليار دينار لتأهيل الولاية وتجسيد القطب الصناعي "بلارة"

 

أعلن بدوي، عن تخصيص مبلغ 3 مليار دينار، من أجل تأهيل الولاية وتجسيد قطب صناعي بها بمنطقة بلارة، وقال أن جميع الانشغالات الكبيرة التي تعرفها جيجل، ستجعلنا نسرع في خلق حركة اقتصادية لأبناء الولاية، من رجال المال والأعمال والاستثمار للمساهمة في مجال الاستثمار الصناعي.

واستمر بدوي في عتابه للمسؤولين المحليين قائلا "لو نترك الأوضاع كما هي سيضيع ما بقي من مناطق سياحية ولن تكون لدينا لا سياحة ولا اي شيء"، وقال أنه "ينتظر هبة من السلطات المحلية" للتكفل بهذا المشكل، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن هبة اقتصادية للولاية بدون استغلال المؤهلات السياحية التي تزخر بها جيجل.

 

الأميار مسؤولون عن النظافة وتشييد السكنات على حواف الأودية

 

أكد وزير الداخلية أن المجالس البلدية مسؤولية عن نظافة المحيط والبيئة، محملا إياها مسؤولية بناء السكنات على حواف الأودية، وهي البنايات التي تشكل خطرا على ساكنيها خاصة بعد حدوث الكوارث الطبيعية على غرار الفيضانات التي تجتاح ضفاف الأودية.

وأوضح الوزير خلال لقاء عقده مع ممثلي المجتمع المدني بمقر الولاية "بدءا من مكاتب النظافة بالبلديات وصولا إلى غاية الهيئات العليا للبلاد يتعين أن يكون التجند ضد الأمراض المتنقلة عن طريق المياه يوميا ودون هوادة"، وفي ذات الصدد أعطى تعليمات للمسؤولين ب"العودة إلى العمل" و تسخير جميع الإمكانات من أجل أفضل معالجة لـ"النقاط السوداء" و التسيير الفعال للنفايات  المنزلية و النفايات الصلبة.

وبعد أن أكد بأنه يجب إعادة النظر في جهاز الوقاية و مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و إعادة توجيهه، لفت انتباه مسؤولي الجماعات المحلية إلى "انعكاسات البناءات غير الشرعية المشيدة على ضفاف الأودية على الصحة العمومية."

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث