الحدث

الإصلاح سيكون معني برئاسيات 2019

من خلال دعم مرشح في إطار شراكة وطنية

 

قال رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أن اعتراف الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بمسؤولية الدولة الفرنسية، في اغتيال موريس أودان غير كاف، واعتبر أن اغتيال مناضل القضية الجزائرية موريس أودان وبجهاز التعذيب الذي كان في الحقبة الاستعمارية خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية.

عبر فيلالي غويني في كلمة بمناسبة الندوة السياسية الجهوية لرؤساء المكاتب الولائية لحزبه لجهة الغرب أمس عن ارتياحه الحذر بشأن هذه الخطوة داعيا إلى استكمالها من خلال الاعتراف والاعتذار والتعويض.

سياسيا كشف ذات المسؤول الحزبي مشاركة تشكيلته السياسية في الرئاسيات المقبلة من خلال دعم مرشح في إطار شراكة وطنية الهدف منها تقوية وتجميع البرامج القوية التي ستتنافس في هذا الموعد وتؤكد من خلالها الحركة حضورها في مختلف حضورها في مختلف الاستحقاقات الوطنية، وأضاف أن حركة الاصلاح الوطني أجرت في الصائفة الماضية وهذه الأيام جملة من اللقاءات وجلسات التشاور مع العديد من ممثلي ورؤساء الأحزاب السياسي وبعض الشخصيات والعملية لاتزال متواصلة، داعيا الى ضرورة الذهاب الى توافق وطني من خلال اجتماع الجزائريين والفاعلين والطبقة السياسية من أجل الخروج بمشروع  وطني جامع.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث