الوطن

أسعار الخضر والفواكه تعاود الارتفاع وبطاطا متعفنة بـ 90 دج

فيما تتخذ وزارتا الفلاحة والتجارة وضع المتفرج

 

عادت أسعار الخضر والفواكه مرة أخرى لتشهد ارتفاعا واضحا في الأسواق. فبعد فترة من الانخفاض بفعل الهلع من وباء الكوليرا، ارتفعت الأسعار مرة أخرى لتصل إلى مستويات غير معقولة، وهو ما ضاعف من تدهور القدرة الشرائية للجزائريين.

وتشهد أسعار الخضر والفواكه، هذه الفترة، ارتفاعا غير عادي في الأسواق، حيث بلغت أسعار الطماطم حدود 150 دج في حين وصل سعر الفلف الـ 120 دج، في حين تم عرض الخس بـ.100 دينار، والليمون بـ 400 دينار، وبلغت أسعار الباذنجان سقف الـ120. وقد عبر المواطنون عن استغرابهم من هذه الزيادات التي شهدناها طيلة فصل الصيف، في حين تحجج تجار التجزئة والجملة بنقص إنتاج. وقد ضاعفت هذه الأسعار من العجز في القدرة الشرائية لأغلب الجزائريين في وقت تبقى وزارة التجارة ونظيرتها وزارة الفلاحة تتخذان موقف المتفرج، وحجتهما الوحيدة في ذلك أن السوق الحرة تعمل وفق قاعدة العرض والطلب، وعلى هذا الأساس تتشكل الأسعار.

 

بطاطا متعفنة بـ 90 دج

 

من جانب آخر، فإن أسعار البطاطا هي الأخرى ارتفعت لتبلغ 90 دينارا، حيث برر المطلعون على السوق هذا الارتفاع بغياب نظام ضبط التخزين والعرض والطلب، وهو ما أثار حفيظة المواطنين، خاصة وأن كميات البطاطا المسوقة هذه الفترة تعد من النوعية الرديئة. وهو ما خلّف استياء كبيرا وسط المستهلكين، خاصة وأن الأمر يتعلق بمنتوج واسع الاستهلاك، زيادة إلى ذلك فإن فترة الصيف كانت تشكل فترة انخفاض كبير في الأسعار، وهو ما لم يحدث هذه السنة، فعلى العكس فإن أسعار كل المنتجات حافظت على ارتفاعها حتى في فصل الصيف. من جانب آخر، وزيادة على السعر، يشتكي الزبائن هذه الأيام من تسويق بطاطا من نوعية رديئة، حيث دائما ما يتفاجأون من وجود أجزاء متعفنة في كميات البطاطا التي يقتتونها، كون المنتوج المسوق حاليا هو مخزون غرف التبريد الذي دائما ما يتم حفظه في شروط غير مناسبة، ما يجعل المنتوج غير صالح للاستهلاك.

دنيا. ع

من نفس القسم الوطن