الحدث

لويزة حنون ترافع لضرورة تعديل الدستور

يفصل بين السلطات ويعيد مكاسب الثورة والاستقلال

 

رافعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون إلى "ضرورة تعديل الدستور الذي يجب أن يفصل بين السلطات ويعيد مكاسب الثورة والاستقلال التي لا تزال غائبة".

اعبرت لويزة حنون، أمس، في ندوة صحفية عقدتها في مقر حزبها عقب اجتماع المكتب السياسي عن رفضها للوضع الاجتماعي للجزائريين الذي انهارت "، قائلة أن "الإنهيار الاجتماعي في الجزائر رافقه تقهقر في الحقوق والحريات وذلك من خلال ممارسة التعتيم الإعلامي على عديد القضايا في الجزائر".

وأفادت المتحدثة أن "القاعدة 41/51 تم تحريفها وباتت محل استغلال من طرف شركات وهمية جزائرية"، مؤكدة أن "الشركات الأجنبية تسيطر على هذه الشركات ويجب أن يكون 51 بالمائة للقطاع العمومي من أجل الحفاظ على الاقتصاد الوطني".

كما رفضت الأمينة العامة لحزب العمال "تكليف القطاع الخاص بتسيير ممتلكات البلديات والمرافقة العمومية على غرار المسابح والمحلات"، قائلة إن "في ذلك خطوة على الطبقات الشعبية بسبب سعي القطاع الخاص للربح بالدرجة الأولى"، كما هاجمت حنون أحزاب الموالاة ، قائلة أنها "تسعي لاستمرار النظام الحالي من أجل ضمان مصالحها و ليس من أجل الشعب الجزائري".

واعتبرت أن "تكليف مؤسسات خاصة بتسيير ممتلكات خاصة بالجماعات المحلية أمرا خطيرا سينجر عنه العديد من الانعكاسات السلبية التي ستؤثر على المواطن الجزائري وتقسم ظهره".

من جانبها فتحت حنون النار على وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي ، قائلة  أن "المنظومة الصحية للجزائر تم تحطيمها"، مؤكدة  إن "قانون الصحة الأخير أثبت فشله  بعد انتشار وباء الكوليرا".

ومن جهة أخرى دافعت لويزة حنون عن مبادرتها المتعلقة بمراسلة رئيس الجمهورية لكي ينشأ مجلس تأسيسي يحمي البلاد من أي انزلاق خطير يصعب التحكم فيه ويعوض المؤسسات القائمة من خانة المبادرات السياسية الموجودة في الساحة"، مبرزة أن "قوام حملة حزب العمال هو الشعب الجزائري الذي تأثر تأثرا إيجابيا بالخرجات الميدانية التي قام بها مناضلو حزب العمال في العديد من مناطق الوطن".

وفي نفس السياق قالت حنون أن "مطالب العراقيين بتقديم الجزائر اعتذر لهم عما صدر من أنصار اتحاد العاصمة خلال مباراة كرة القدم  ضد القوة الجوية العراقية بالغريب وغير المقبول"، متسائلة عن "السبب الذي جعل وزير الخارجية عبد القادر مساهل يعتذر لنظيره العراقي"، قائلة أن "الأنصار لم يهتفوا بأي شعارات طائفية وكانت عادية لا لبس فيها".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث