الوطن
بن غبريت تشرع بداية من الغد في عقد لقاءات ثنائية مع الشركاء الاجتماعيين
شددت على ضرورة تحقيق تعليم نوعي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 سبتمبر 2018
قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن الشركاء الاجتماعيين يقومون بدور فعال ضمن عمل اللجان المشتركة على مستوى الوزارة، مؤكدة حرصها على التعاون معهم لتحقيق تعليم ذو جودة ونوعية، في حين أعلنت عن الشروع في لقاءات ثنائية مع النقابات بداية من غد الخميس.
أوضحت نورية بن غبريت، أول أمس، خلال اللقاء الذي جمعها مع ممثلي الشركاء الاجتماعيين للقطاع، بحضور إطارات الإدارة المركزية، بغرض تقييم عملية الدخول المدرسي والاستماع إلى مختلف انشغالاتهم أن اللقاءات الثنائية، التي تعقد بداية من غد الخميس، ستتناول التعليمات الصادرة عن قطاعها، والتقييم التكوين، والبروتوكولات المرتبطة باستراتيجية الوقاية من العنف في الوسط المدرسي.
ونوهت الوزيرة بالدور الفعال للشريك الاجتماعي في عمل اللجان المشتركة على مستوى قطاعها، وعبرت عن ثقتها الكاملة في حرص الشركاء الاجتماعيين ، ووعيهم بتحديات القطاع ورهاناته، خاصة فيما تعلق بجودة التعليم ونوعيته، قائلة " إن أهم المحاور الكبرى لسياسة القطاع تتمحور حول الجانب البيداغوجي، الحوكمة، التكوين، التقييس".
وفي هذا السياق أكدت الوزيرة على محورية التعليم الابتدائي داخل المنظومة التربوية، مشيدة بالجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية، على المستويين المركزي والمحلي، كما نوهت بالدور الفعال للشريك الاجتماعي في عمل اللجان المشتركة على مستوى الوزارة، الأمر الذي يدعو إلى مزيد من التعاون والتنسيق للنهوض بالقطاع.
وبعد أن استمعت المسئولة الأولى عن قطاع التربية إلى كل ممثلي الشركاء الاجتماعيين ذكرت بنتائج لجنة دراسة مشروع إعادة تنظيم، وهيكلة امتحان شهادة لباكالوريا، كما تم التطرق بشكل واسع لملف الخدمات الاجتماعية، الذي من المنتظر أن يأخذ حيزا واسعا من النقاشات خلال الجلسات الثنائية، التي قالت بن غبريت أنها ستكون فرصة للإجابة على مختلف المواضيع المطروحة.
ودعت الوزيرة الشركاء الاجتماعيين المشاركين إلى مواصلة العمل في إطار اللجان المشتركة على مستوى الوزارة، وضرورة تنظيم الإدارة المركزية لقاءات لعرض ملفات: المرجعية الوطنية للتعليمات، التقييم والتكوين، والبروتوكولات المرتبطة بإستراتيجية الوقاية من العنف في الوسط المدرسي، مجددة الدعوة إلى تجند الجميع، اليقظة والالتزام، خدمة للمدرسة الجزائرية، وضمانا لتمدرس نوعي للتلاميذ.
سعيد. س