الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كثر الحديث، هذه الأيام، عن تغيير وزاري منتظر وتعديلات قد تمس الولاة عبر 48 ولاية، بعد جملة التغييرات التي عرفتها المؤسسة العسكرية وإقالة والي البليدة بسبب الكوليرا، وهو ما أثار حالة من الهلع في أوساط المسؤولين، خاصة أولئك الذين عرفت قطاعاتهم حالة من الفوضى والكثير من الفضائح هذه الصائفة، وهو ما استغله المواطنون للتصعيد من انتقاداتهم وشكاويهم ضد المسؤولين المقصرين.
تداولت أكثر من وسيلة إعلامية ومصادر متعددة، هذه الأيام، خبر تعديل حكومي وشيك، وكذا تعديلات في سلك الولاة، بعدما عرفت المؤسسة العسكرية العديد من التغييرات والإقالات، وكذا بعد الإطاحة بوالي البليدة بصفته مسؤولا مباشرا في فضيحة عودة وباء الكوليرا. وهو ما يبدو أنه أخاف العديد من المسؤولين الذين يحاولون، في الفترة الحالية، تبييض صورتهم مع المواطن، غير أن هذا الأخير اتخذ من الإقالات هذه فرصة من أجل انتقاد مسؤولين محليين وخاصة ولاة على رأس العديد من ولايات الوطن التي شهدت فوضى تسيير ومشاكل بالجملة.
وقد بدأت العديد من الشكاوى ضد الولاة تتصاعد في الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالب بإنهاء مهام البعض منهم على شاكلة والي البليدة. فالعديد من المواطنين طالبوا بإنهاء مهام كل الولاة الذين تم تسجيل بولاياتهم حالات بوباء الكوليرا، في حين بدأ مواطنون آخرون في تقييم عمل ولاتهم تحضيرا لعملية تغيير في هذا السلك قد تكون قريبة.
من جانب آخر، تصاعدت الانتقادات ضد وزراء في الحكومة، من أبرزهم وزير الصحة مختار حزبلاوي الذي قد يكون في فم المدفع في حالة إجراء أي تعديل وزاري قريب.
فالعديد من الأطراف اتهمت الوزير بالتقصير في ملف وباء الكوليرا وملفات صحية حساسة أخرى، كما أن تصريحات مختار حزبلاوي، في الفترة الأخيرة، سواء بخصوص وباء الكوليرا أو ملفات أخرى، تعد فضيحة في حد ذاتها، حيث رأينا الكثير من الجدل بشأن تصريحاته حول وفاة الأساتذة الجامعية بلسعة عقرب، زد على ذلك حالة الاضطراب الذي يعيشه قطاعه والإضرابات التي عرفها في الفترة الأخيرة، شأنه شأن وزراء آخرين في الحكومة قد يتعرضون للاستبعاد وإنهاء مهامهم بسبب أخطاء كثيرة وقعوا فيها في الفترة الأخيرة.