الحدث

عمال البلديات يقررون العودة للاحتجاجات والإضرابات

بعد رفض الوزير بدوي تلبية مطالبهم العالقة منذ سنوات

قررت، الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" العودة إلى الاحتجاجات والإضرابات بعد رفض وزارة الداخلية الاستجابة لمطالبهم العالقة.

قال رمتان زايدي رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" في تصريح صحفي أن الفدرالية ستعقد هذا الثلاثاء مجلسها الوطني بمقر دار النقابات بالجزائر العاصمة بحضور أعضاءها من مختلف ولايات الوطن للنظر في مسألة قرار الحركات الاحتجاجية".

وذكر المتحدث أن "قرار عدولهم عن هذه الاحتجاجات والإضرابات لن يتوقف إلا بعد جلوس وزير الداخلية نور الدين بدوي معهم إلى طاولة الحوار والاستجابة الفعلية لمطالبهم العالقة منذ سنوات في ظل سخط هؤلاء العمال على الوضعية الاجتماعية والمهنية لهم على مستوى مختلف بلديات الوطن".

وأشار أن "عدد عمال البلديات يمثل 500 ألف موظفي، والنقابة تضم حوالي 70 بالمائة منهم ما يمثل 350 ألف عامل سيشلون مختلف مصالح البلديات عبر 48 ولاية"، مبرزا أن "الفيدرالية تطالب أيضا بإدماج جميع العمال المتعاقدين والمؤقتين، والمنتمين إلى الشبكة الاجتماعية وعقود ما قبل التشغيل، بالإضافة إلى النقابيين المفصولين من العمل".

وأبرز رئيس الفيدرالية الوطنية لعمال البلديات انه "بات من الضروري على وزارة الداخلية مراجعة القانون العام للوظيف العمومي والقوانين الخاصة بعمال وموظفي قطاع البلديات وتوحيدها وتطبيق المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية، بالإضافة إلى منحة الشباك والتعويض بأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008 حسب المادة رقم 85 من المرسوم التنفيذي رقم 11/ 334، المؤرخ في 20 سبتمبر 2011" .

من جانبه قال رمتان زايدي أن "عمال البلديات يطالبون بالاستفادة من المنحة السيادية ومنحة الجنوب الكبير وفتح تكوينات خاصة بالأسلاك التقنية وذلك من أجل الاستفادة والترقية، وإعادة النظر في المنح العائلية المطلوبة من طرف العمال لرفعها إلى 2000 دج، ورفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 8000 دج دون شرط".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث