الوطن

انخفاض في الحالات المشتبه بها بالكوليرا

فيما سجلت حالة هلع بعين طاية بالعاصمة بسبب الوباء

 

سجلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات "انخفاضا محسوسا" في عدد الحالات المشتبه بها لوباء الكوليرا، مؤكدة أن فرضية حالات أخرى مشتبه فيها "تظل ممكنة بفعل حركة تنقل المواطنين عبر الوطن".

أوضحت الوزارة في بيان لها أمس أن "نتائج المتابعة اليومية للوضعية الوبائية لداء الكوليرا تتلخص في انخفاض محسوس لعدد الحالات المشتبه فيها وبأنه تم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى لضمان تطهير وتنظيف شامل للمواد من أجل تجنب إصابات أخرى". 

وأكدت الوزارة في ذات السياق إن "نظام اليقظة " يبقى قائما خاصة وأن فرضية حالات أخرى مشتبه فيها ممكنة بفعل حركة تنقل المواطنين" مضيفة بالمقابل بأن جميع التعليمات "أعطيت لمديري الصحة على المستوى الوطني للتشخيص الفوري لكل الحالات المشتبهة وأن الفرق الصحية تبقى مجندة وفي أعلى مستويات التأهب".

على صعيد آخر عاش مواطنو بلدية عين طاية بالجزائر العاصمة أمس حالة من الهلع بعد انتشار شائعة إصابة أحد المواطنين بحي بلاطو بداء الكوليرا وزادها قطع شركة سيال للماء الصالح للشرب.

ورغم تكذيب السلطات المحلية للخبر إلا أن المواطنون رفضوا تصديق تصريحات المسؤولين في انتظار ما ستكشف عنه قادم الأيام حول حقيقة هذه الأنباء.

وكانت وزارة الصحة قد أكدت سابقا بأن وباء الكوليرا يبقى محصورا على مستوى ولاية البليدة فقط، حيث تم تحديد مصدر الوباء المتواجد بوادي بني عزة بالبليدة"، مشيرة إلى أنه "سيتم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى لضمان تطهير وتنظيف شامل للوادي من أجل تجنب إصابات أخرى". 

وما فتئت ذات الوزارة تشدد على ضرورة احترام التدابير الوقائية، خاصة المتعلقة منها بقواعد النظافة الشخصية والجماعية كشرط أساسي وضروري للحد من انتقال العدوى، والمتمثلة أساسا في الغسل الجيد للأيدي بالصابون والماء النظيف عدة مرات في اليوم، خاصة قبل لمس الطعام وقبل كل وجبة غذائية وبعد استعمال المرحاض.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن