الحدث

حداد: الأفسيو لم يُحل

سيلتقي ولد عباس قريبا للحديث عن العهدة الخامسة

ملف تحويل منتدى رؤساء المؤسسات إلى نقابة لا يواجه أي عراقيل

 

 

أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، أن "الأفسيو" لا يزال قائما بصفة قانونية ولم يُحل، عكس ما روجت له بعض الأطراف، مجددا دعمه للعهدة الخامسة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وبخصوص دعم هيئته لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، قال حداد، أن "الأفسيو" يجدّد دعوته للرئيس من أجل الترشح، معتبرا الأمر قناعة شخصية من أعضاء المنتدى، مذكرا في الوقت ذاته، بالدعوة التي وجهه له جمال ولد عباس أمين عام جبهة التحرير الوطني مؤخرا، في إطار مبادرة الجبهة الاجتماعية، مؤكدا أن اللقاء سيكون قريبا.

 

علي حداد وفي تصريحات صحفية أدلى بها أمس خلال إشرافه على إطلاق العملیة التضامنیة لتوزيع الحقائب المدرسیة على العائلات المعوزة، تحت شعار "محفظة من أجل المستقبل"، والتي جرت بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة قال: "أغتنم ھذه الفرصة لأقدم ھذه التوضیحات، على عكس ما تم الترويج له من قبل بعض المؤسسات الإعلامية لم يتم حل الأفسیو. ولم يتم فعلا حل المنتدى"، وأكد المتحدث يقول:" لو تم حل الأفسيو لما كنت قادرا على القيام بزيارات إلى الخارج بصفتي رئيس للمنتدى وعقد لقاءات مع شخصيات اقتصادية ووزراء أو الرئيس الجديد لتنظيم ميداف الفرنسي".

وأشار رجل الأعمال علي حداد في الصدد ذاته يقول، أن قرار تحويل المنتدى إلى نقابة، يأتي انطلاقا من الحرص على تعزيز فعالية "الأفسيو" خاصة ما يخص التعاون مع الحكومة والشريك الاجتماعي والمنظمات الدولية، موضحا انه تم تقديم طلب رسمي مصحوب بكافة الوثائق إلى وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في 14 جوان 2018، مجددا النداء الذي وجهه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة، وقال إن هذه الدعوة تنطلق من قناعة أعضاء المنتدى بمستقبل زاهر للجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، ورد على المنتقدين لموقف المنتدى قائلا: "الجميع يدافع عن مواقفه وفقا لما يمليه عليه ضميره واحترام آراء الآخرين".

وأضاف بهذا الخصوص "شخصيا اعتقد أن الرئيس بوتفليقة له الفضل في وضع الجزائر على طريق التنمية بعد السنوات الدامية التي عاشتها الجزائر خلال فترة التسعينيات" وهي الفترة التي كانت خزينة الدولة فارغة وكانت البلاد حينها تواجه عزلة دولية، وتحدث رئيس منتدى رجال المال والأعمال في الجزائر عن الانجازات التي عرفتها الجزائر خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة، وقال أن أول إنجاز كبير لرئيس الجمهورية يتمثل في إعادة استعادة الاستقرار والأمن في البلاد، بعد فترة دموية كانت تعصف البلاد، معتبرا أن القرارات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة أخرجت الجزائر من وضعها الاقتصادي، وقال في هذا الصدد: "اليوم نحن بعيدون عن ذلك الوضع الاقتصادي الذي شهد إغلاق مئات من الشركات، وتشريح العمال الذين وجدوا انفسهم عاطلين عن العمل وبدون موارد، مع مديونية بلغت نحو 30 مليار دولار، وقطاع صناعي منهار".

هذا وأكد المتحدث أن الجمهورية كانت بأكملها والاقتصاد الوطني في خطر.

وبخصوص دعم هيئته لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، قال حداد، أن "الأفسيو" يجدّد دعوته للرئيس من أجل الترشح، معتبرا الأمر قناعة شخصية من أعضاء المنتدى، مذكرا في الوقت ذاته، بالدعوة التي وجهه له جمال ولد عباس أمين عام جبهة التحرير الوطني مؤخرا، في إطار مبادرة الجبهة الاجتماعية، مؤكدا أن اللقاء سيكون قريبا.

وبمناسبة توزيع الحقائب المدرسية للتلاميذ المعوزين قال علي حداد: "سعدت كثيرا بالتقليد الذي أصبح راسخا في نشاطات المنتدى كل سنة، ضمن برنامج منتدى متضامن، حيث أطلقنا الطبعة الرابعة لعملية محفظة من أجل المستقبل، التي تترجم فعلا قيّم المنتدى المنسجمة تماما مع قيّم مجتمعنا، خصوصا ما يتعلق بالتضامن الوطني والتآزر الاجتماعي"، مضيفا: "ملية توزيع المحافظ المدرسية لأبنائنا من مختلف بلديات العاصمة، ذات رمزية كبيرة، لأن كل مندوبيتانا على مستوى الولايات ستقوم بنفس العملية".

نور الدين بهون

 

من نفس القسم الحدث