الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعت جبهة القوى الاشتراكية الشباب من أجل الانخراط في الحياة السياسية والجمعوية، وطالبت هؤلاء ليكونوا على خط المواجهة في الكفاح السياسي في القرى والأحياء والجامعات، لتثقيف المواطنين حول حقوقهم الأساسية.
وجهت الهيئة الرئاسية في اختتام جامعتها الصيفية دعوة من أجل إعادة أحياء مبادرتها الوطنية التي أكدت على أنها ستسمح للبلاد بالخروج من الأزمة متعددة الأبعاد التي تهدد تماسكها الاجتماعي ووحدتها الإقليمية، وإقامة دولة قانون ديمقراطية واجتماعية.
وأضافت "من أجل المساهمة ومبادرة محدثة للعديد من المقترحات والفرص الضائعة للجزائر منذ الاستقلال".
ووجهت جبهة القوى الاشتراكية نداءها إلى الشباب من أجل الانخراط في الحياة السياسية والجمعوية بالقول "لا يعني الانخراط بالضرورة الانضمام إلى حزب. ومن الممكن أيضًا الانضمام إلى اتحادات الطلاب المستقلة، ونقابات العمال المحلية، والنشاط في الجمعيات غير الحكومية، وإنشاء جهات أخرى في جميع القطاعات الممكنة، واستثمار الأحياء والقرى والشبكات الاجتماعية من خلال جميع أنواع مبادرات. المواطنين... هكذا ستتحمل مسؤوليتك التاريخية. يجب عليك أن تفرض أجندتك السياسية وخياراتك المستقبلية، مثلما فعل حسين آيت أحمد ورفاقه من الأربعينيات عندما كانوا في العشرين عامًا فقط في المتوسط".
وأضافت ذات الهيئة السياسية تقول: "أيها الشباب الجزائريون، أياً كانت ألوانكم السياسية وقناعاتكم الإيديولوجية، يجب أن تصرخوا بصوت عال وواضح أنكم تريدون مخرجاً سلمياً للخروج من الأزمة بالتشديد على الحاجة الملحة للالتفاف حول الطاولة نفسها، جميع الأطراف المعنية في غرض وحيد هو الاتفاق على الأساسيات. وهذا يعني الدفاع عن جزائر موحدة ومستقلة وذات سيادة وبناء دولة قانون ديمقراطية واجتماعية".
ودعت جبهة القوى الاشتراكية الشباب الجزائري ليكون على خط المواجهة في الكفاح السياسي في القرى والأحياء والجامعات، لتثقيف المواطنين حول حقوقهم الأساسية في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، لجعلهم يلتزمون ببناء ديمقراطي بديل وبقدوم الجمهورية الثانية، للحصول على هذه الحقوق.
وأكدت الهيئة الرئاسية للأفافاس أن آيت أحمد سيبقى معيارًا يجب اتباعه خاصة في مجال تفضيل المصلحة الوطنية، لأن الأمر متعلق بمستقبل الجزائر.
كنزة. ع